وصف مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان مجزرة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي ب"الجريمة النكراء والبشعة والمروعة في حق شعب سوريا بل في حق كل الشعوب العربية والإسلامية".
وقال: "انها ليست المجزرة الأولى التي ترتكب ضد أبناء سوريا المظلومين، بل هناك مجازر عدة حصلت ولم يحرك جفن لهذه الجرائم الإرهابية التي يعاقب عليها القانون الدولي"، داعيا "مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة والمجتمع الدولي وجامعة الدول العربية الى محاسبة مرتكبي هذه المجازر اللاإنسانية والعمل الفوري على وقف هذه الحرب الضروس والقيام بحل سياسي ووضع حد لاستباحة الدماء البريئة".
وختم: "ان ما يحصل من مجازر وإجرام وإرهاب في سوريا العربية لا يجوز شرعا ولا قانونا ولا إنسانيا، والتصدي له هو واجب على الجميع بلا استثناء للخروج من هذا الوضع المأسوي بالعمل السياسي الدؤوب لوضع حد لهذه الأعمال التي تدمر وتقتل وتشرد أهلنا في سوريا من دون أي مبرر".