أفاد المتحدث باسم قيادة القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، الكولونيل جون توماس، بأن القوات الأمريكية وسعت مدرجا جويا داخل قاعدة عسكرية في منطقة شمالي سوريا تخضع لسيطرة الأكراد.
وقال توماس:” الطائرات الحربية من طراز “سي-17 “قادرة على نقل جميع الآليات الصغيرة المصفحة التي بات استخدامها مسموحا به في سوريا”، مضيفا أن القاعدة الواقعة قرب مدينة عين العرب كوباني تعد “مركزا لوجستيا هاما جدا” في عملية الهجوم التي يجري الإعداد لها على الرقة.
وأضاف الكولونيل الأمريكي “طائرات سي-17 استخدمت المدرج الموجود داخل القاعدة للمرة الأولى في ديسمبر الماضي”، مؤكدا بذلك معلومات نشرتها الصحيفة العسكرية الأمريكية “ستارز اند سترايبس” في وقت سابق.
وأوضح المسؤول العسكري الأمريكي بأن الإمكانية التي تتيحها القاعدة العسكرية لاستقبال طائرات الشحن الكبيرة، تمكن القوات الأمريكية من تعزيز قدرتها اللوجستية في عملية نقل الأسلحة والتجهيزات إلى المناطق المستهدفة في سوريا، خلال الاستعدادات الجارية للهجوم على معقل تنظيم داعش الإرهابي في الرقة، حيث أن طائرات سي-17 تملك سعة تفوق بثلاثة أضعاف قدرة طائرات سي-130 التي كانت وحدها قادرة على استخدام المدرج.
وقد عززت واشنطن في الأسابيع الأخيرة وجودها العسكري في سوريا، إذ نشرت حوالى 400 من أفرادها إضافة إلى 500 جندي من القوات الخاصة لتقديم المشورة والدعم لفصائل سورية متحالفة معها لمقاتلة تنظيم داعش.
كما تشمل التعزيزات الأمريكية نشر وحدة مدفعية من قوات البحرية الأمريكية بالقرب من مدينة الرقة الواقعة شمال شرق سوريا.