أعلنت مجلة أمريكية عن وجود صاروخ قادر على تصفية العاصمة الأمريكية واشنطن مع ضواحيها.
وفي التفاصيل، قالت مجلة "فوربس" إن روسيا تملك صاروخا يستطيع، في حال تفجيره فوق وسط مدينة واشنطن، أن يقضي على عاصمة الولايات المتحدة وما يقع في ريف واشنطن.
ولم يكن مصادفة أن يصطلح حلف شمال الأطلسي (الناتو) على تسمية هذا الصاروخ الذي هو أقوى صاروخ حربي في العالم، وهو "إر-36إم2 فويفودا"، بـ"الشيطان" (Satan).
وقدّرت المجلة عدد ضحايا اعتداء "الشيطان" الافتراضي على عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية بنحو 500000 قتيل وحوالي 600000 جريح.
أما إذا انفجر هذا الصاروخ فوق العاصمة الروسية موسكو فسوف يزيد عدد القتلى على مليون شخص، فيما يزيد عدد المصابين على 3 ملايين شخص، بحسب مجلة "فوربس".
وصُنعت صواريخ "إر-36إم2 فويفودا" في فترة ما بين عام 1988 وعام 1992. وتحتفظ قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية بنحو 46 صاروخا من صواريخ "الشيطان" حالياً.
ويستطيع صاروخ "فويفودا" أن يحمل 10 رؤوس نووية تُقدَّر القدرة التدميرية لكل منها بـ8800 كلغ من مادة التروتيل أو رأسا حربيا واحدا تعادل قدرته التدميرية 25 ميغا طن. ويتراوح مدى صاروخ "فويفودا" بين 11 ألف متر و16 ألف متر.
وقد أوجدت روسيا بديلا كفوءا لصاروخ "الشيطان". وسوف يدخل البديل المعروف باسم "إر إس-28 سارمات" الخدمة العسكرية في روسيا في بداية عشرينات القرن الواحد والعشرين.
وتملك الولايات المتحدة الأمريكية أيضا أسلحة يمكن إدراجها على قائمة الأسلحة الأكثر فتكا، حسب مجلة "فوربس"، منها صاروخ "ترايدينت 2" (Trident 2).
وذكرت مجلة "فوربس" أن صاروخ "ترايدينت 2"، وهو سلاح الغواصات الاستراتيجية الأمريكية التي تعمل بالطاقة النووية، يستطيع أن يحمل 14 رأسا نوويا تكافئ القدرة التدميرية للواحد منها 100 كيلو طن من مادة التروتيل إلى مسافة 7800 كلم، ويستطيع أن يحمل عددا أقل من الرؤوس الحربية إلى مسافة 12 ألف متر.
ويتميز صاروخ "ترايدينت 2" بأمانته بدليل أن تجارب إطلاقه الـ157 المتوالية حققت النجاح، وبدقته في إصابة الأهداف.
وأشارت مجلة "فوربس" إلى أن غواصات Ohio التي تحمل الواحدة منها 24 صاروخا من طراز "ترايدينت 2" تشكل عصب القوات النووية الاستراتيجية الأمريكية، وتضمن توجيه الضربة المميتة لأي بلد من بلدان العالم.