لم يحمل الرئيس سعد الحريري الى الد ً ا منها ً وضغط ّ ة ّ هموم لبنان، بل اختار األكثر حساسي المكوكية كل ً في ليفرغها من جعبته أمام المستشارة األلمانية أنجيال ميركل أوال لقاء جمعه بها أمس، وليعود ويلملمها وينقلها معه الى مؤتمر بروكسل بعدما اختمرت بعض الوعود في باريس. وعندما يجتمع ّ ر ملف النازحين السوريين ّ اللبناني بالعنصر الدولي يتصد الهم ّ مكافحة اإلرهاب. وفي هذا المجال، لم قائمة الملفات، ويليه هم يقص ّ ر الرئيس الحريري حيث شدد على أن »اإلرهاب وباء ال دين ً للقضاء عليه بشكل كامل«. وأكد له«، داعيا العالم الى العمل معا ًا بضرورة ان تتلقى وكاالته األمنية التزام لبنان بمكافحته مطالب الدعم المناسب لدحره. وإذ أشار الى ان استضافة الالجئين السوريين تعتبر عمل خير، أعاد التأكيد ان اللجوء السوري أرخى ّ م المساعدة الدولية لمعالجة بظله على اإلقتصاد اللبناني، ما يحت هذا الموضوع«. َر أن تكون للبنان ُ نتظ وأردف قبيل انتقاله الى بروكسل حيث ي حص ّ ة مقبولة من المساعدات إلعالة نازحيه: »سنتحدث عن استقرار الوضع السياسي، كما أننا سنتحدث عن عدد من الوقائع، ومنها أن لبنان يستضيف أكثر من مليون الجئ سوري، وبالتالي يمكنكم ً ا إلى حجم هذه الدولة ّ ل مدى العبء اإلنساني المفروض، نظر تخي وعدد سكانها«. ً ا لقاءات عدة وسيعقد الحريري فور وصوله الى بلجيكا عصر يستهلها مع االمين العام لالمم المتحدة انطونيو غوتيريس، ثم الممثلة العليا لالتحاد االوروبي لشؤون االمن والسياسة الخارجية فيديريكا موغيريني، على ان يشارك مساء في احتفال تقيمه الجالية اللبنانية على شرفه. ورغم مشاغله في أوروب��ا، لم يفت الحريري تسجيل موقف إزاء المأساة اإلنسانية التي شهدتها إدلب أمس والتي هزت العالم فقال: »اإلدان��ات لم تعد تكفي إزاء مجازر النظام في سورية والمجتمع الدولي يتحمل مسؤولية وقف الجرائم في حق اإلنسانية«. ًا« على هذا في الخارج، أما في الداخل فيبدو الوضع »مكهرب ّة الكهرباء التي دحضها فريق حركة »أمل« وعلى خلفية ملف خط رأسهم وزير المال علي حسن خليل بإصراره على أن المداوالت، ّة الكهرباء في الجلسة التي انعقدت وقرار مجلس الوزراء حول خط ّ إصداره من ّ ا تم ً عم في قصر بعبدا الثلثاء الماضي، تختلف تماما ّف محاوالت قرارات في األمانة العامة لمجلس الوزراء. وفيما تتكث ً وعلى سحب فتيل الخالف الكهربائي خشية على الحكومة أوال ّع أن ُ توق ً ا، يؤم الملف مجلس ال�وزراء حيث ي صورة العهد ثاني تكون الجلسة حامية. في ملف منفصل، حمل إرجاء محاكمة أحمد األسير الى 25 ً ا آخر هذه المرة بعدما قررت المحكمة العسكرية الجاري اتجاه تعيين وكالء عسكريين له ولبقية المتهمين الذين سيتغيب وكالء الدفاع عنهم في الجلسة المقبلة.