إذا كانت الزبداني والقلمون محطات ضرورية للعبور إلى الطريق نحو القدس كما صرح ويصرح حزب الله، وإذا كانت المشاركة بالحرب السورية إلى جانب بشار الأسد والدفاع عن هذا النظام المجرم القاتل السفاح المستبد هو طريق الممانعة والمقاومة لمحاربة النظام الصهيوني المعتدي كما يدعون.
إقرأ أيضًا: التهديد لإسرائيل، والصواريخ لأماكن أخرى!
فإن صور الأطفال والنساء والمدنيين المختنقين بغاز السارين القادمة من أزقة وشوارع خان شيخون اليوم بعد البراميل التي أسقطتها طائرات بشار الأسد والتي تقطع نياط القلب لكل من عنده أدنى إحساس إنساني، لا أدري ما هي المعذورية الشرعية والعقلية والإنسانية عند حلفاء هذا النظام المجرم يقدموها غدًا أمام الله والإنسانية والتاريخ!!
إقرأ أيضًا: الآثار الأسدية في كلمات نصرالله الخطابية
حتى ولو صدقنا يومًا ما أن طريق القدس تمر من الزبداني والقلمون وحلب !! فإن هول المجازر الكيماواية في خان شيخون والتي فاقت بما لا يقاس مجازر قانا والمنصوري وصبرا وشاتيلا.. فإن الطريق هذه فوق جثث الأطفال والنساء المختنقة لن تصل بكم إلا إلى مكان واحد لا ثاني له وهو الطريق الأقصر إلى جهنم ...فأي إرهاب أنتم تحاربون؟ّ أفلا تعقلون.