تلقّت فنانات ضربات موجعة بعدما تعرّض أزواجهن للحبس، وفي بعض الأحيان كانت الفنانة هي التي تقف وراء هذا الحكم، من بينهن الفنانة، مي كساب، بعد أن حُبِس زوجها مغني المهرجانات محمد صلاح، الشهير بأوكا، عقب القبض عليه في مطار القاهرة أثناء توجهه إلى الإمارات بعدما اتضح أنه هارب من أداء الخدمة العسكرية.
وفي نفس التوقيت، ألقي القبض على المغني، أحمد متولي، الشهير بأورتيغا الذي كان يرافق أوكا، وتم تحويلهما إلى النيابة العسكرية التي حكمت بحبسهما 15 يوماً على ذمة التحقيقات.
وعبّرت كساب بكلمات حزينة عن مدى وجعها قائلة على "إنستاغرام": "كل اللي يعرفني من قريب يعرف كويس إني عمري ما كرهت حد ولا عمري آذيت حد ولا عمري عملت تصرف مخل بالشرف ولا تنازلت عن شرفي ولا كرامتي في يوم من الأيام".
وتابعت: "أنا مش مي أنا واحدة تايهة مش لاقية نفسها، موت أمي كسرني ومن بعدها أحداث كتير قوي وجعتني، القريبين مني عارفين أنا استحملت حاجات صعبة كتير أد إيه السنين اللي فاتت، بس الصراحة ده أصعب موقف اتحطيت فيه من يوم ما اتولدت، مش عشان ده جوزي وحب عمري وإحساسي بعدم وجوده جمبي كأن روحي متاخده من جسمي، لا عشان متأكدة إنه مظلوم متأكدة إنه ضحية طيبته وسذاجته، وللأسف ضحية تعليمه المتواضع الضحل، ضحية ثقته الزيادة عن اللزوم في أي شخص يقرب منه ويضحك عليه ويقوله أنا هاعملك ويوعده وعود كدابة وفي الآخر يستغله ويورطه".
وأنهت كساب كلامها قائلة: "طبعا لما باتكلم عن محمد كأني باتكلم عن أحمد كمان #اوكا_واورتيجا روح واحدة في جسدين، ثقتي في رب العالمين كبيرة جداً إنه هينصرهم ويفك كربهم، ثقتي في عدالة القضاء العسكري كبيرة إنه مش هيظلمهم، ثقتي في قلوبكم الرحيمة كبيرة إنكم هتقفوا جمبهم ادعوا لهم وادعموهم أقسم بالله العلي العظيم".
وليست مي كساب هي الفنانة الأولى التي تعرض زوجها للحبس، فقد سبق وتذوقت الراقصة دينا نفس المرارة، إذ سبق وصدرت ضد زوجها أحكام بالسجن مدة 40 عاماً في 40 جنحة، معظمها بسبب إيصالات أمانة وشيكات من دون رصيد، وبعد أيام قضاها زوجها فؤاد في السجن تم إخلاء سبيله بعدما سدد المبالغ الملزمة عليه.
حبس بعد الطلاق وقبله
وقبل طلاقها منه كان وليد فطين، زوج المغنية الشعبية بوسي، قد تعرّض للسجن بتهمة حيازة سلاح ناري وذخيرة من دون ترخيص، بالإضافة إلى تهمة إصدار شيكات من دون رصيد.
وقبل طلاقها منه أيضاً تم حبس المنتج والمخرج وليد التابعي زوج الفنانة غادة عبد الرازق سنة مع الشغل، بالإضافة لكفالة قدرها 10 آلاف جنيه، في القضية التي أقامتها شركة "ميلودي" ضده بعد تعنته في سداد أجور الفنانين الذين تتولى ميلودي إدارة أعمالهم، وذلك عن فيلمه "أزمة شرف" الذي قام بإنتاجه.
وسبق وتعرّض طليق غادة عبد الرازق، البرلماني السابق محمد فودة، للسجن ولا يزال متواجداً داخل أسواره حتى الآن بسبب اتهامه في قضايا فساد.
وبعد طلاق الفنانة المعتزلة حنان الترك تم القبض على طليقها ووالد ابنيها يوسف وآدم، رجل الأعمال خالد خطاب، وذلك بسبب تهمة أخلاقية حيث ألقيَ القبض عليه متلبساً في قضية "شذوذ جنسي".
زوجات وراء اعتقال أزواجهن
وإذا كان كل هؤلاء الفنانات لم تقفن وراء حبس أزواجهن إلا أن هناك فنانات كن سبباً في تلقّي أزواجهن حكما بالسجن، مثل الفنانة أميرة نايف بعدما حرّرت محضراً ضده يفيد بالشروع في قتلها، وبمداهمة محل إقامته تم ضبط أسلحة نارية وذخائر غير مرخصة.
وتنتظر حالياً الفنانة عبير الشرقاوي، ابنة المخرج والفنان جلال الشرقاوي، حكماً بحبس زوجها طارق المعداوي، بعد مماطلته في دفع مصروفات ابنها، وأقامت عليه دعوى "دفع أو حبس".