تؤكد دراسة أجريت في جامعة جون هوبكنز الأميركية أنّ الزوج يشعر بالكآبة عندما تغيب عنه زوجته فترة طويلة، ولا سيما الأزواج الذين تتراوح أعمارهم ما بين 55 ـ 65 سنة.

هؤلاء يهملون طعامهم وأعمالهم ومظهرهم الخارجي، وقد يلازمون البيت في حالة غياب الزوجة. وتشير الإحصاءات إلى أنّ نسبة الوفيات بين الرجال الذين فقدوا زوجاتهم تصل إلى 63 في المئة مقارنة بالأزواج الذين ينعمون بحياة زوجية سعيدة.

وتكشف دراسات أخرى أجرتها مجموعة من علماء النفس البريطانيين أنّ المرأة لا تتمتّع بمثل عواطف الزوج الذي يُعدّ أكثر حناناً حتّى لو أظهر عكس ذلك. فالمرأة أحياناً، بحسب هذه الدراسات، لا تهتم بغياب زوجها، بل قد تنتهز فرصة هذا الغياب لكي تندمج مع الأهل والصديقات، أو للانتهاء من أعمالها المنزلية، ولكنها في الوقت ذاته تراجع سلوك زوجها طوال فترة غيابه. ويفسّر سلوكها عالم النفس الأميركي جون ديلا وانى، موضحاً: «انّ الرجل لا يستطيع الحياة بغير امرأة في حين تستطيع المرأة أن تعيش بدون رجل، كما أنّ الرجل يعتمد على المرأة بدرجة أكبر في الحفاظ على توازنه النفسي والعقلي.