وصوت المجلس على الخطة التي تهدف الى جعل إدارة اللعبة أكثر تمثيلا، خلال اجتماع عقد في ملعب ويمبلي في لندن. وتحتاج الخطة الى نيل 75 بالمئة من أصوات المشاركين في الاجتماع السنوي للهيئة العامة للاتحاد، والمقرر عقده في 18 أيار/مايو.

وتكررت المطالبات من داخل الاتحاد وخارجه خلال الأعوام الماضية بضرورة إصلاحه، الا انه يرجح ان ما دفع الأمور قدما هو تلويح وزيرة الرياضة البريطانية ترايسي كراوتش بوقف دعم حكومي بملايين الجنيهات الإسترلينية ما لم يتم اتخاذ خطوات إصلاحية ملموسة.

كما لوح رئيس الاتحاد غريغ كلارك بالاستقالة ما لم يتم إقرار الاصلاحات التي تشمل خطوات عدة منها تقليص عدد المقاعد في مجلس إدارة الاتحاد من 12 الى 10، مع تخصيص ثلاثة مقاعد للنساء بدءا من 2018. ويضم مجلس الادارة حاليا سيدة واحدة.

وسيتم تحديد ولاية أعضاء مجلس الادارة بثلاثة أعوام، وإجراء تعديلات في مجلس الاتحاد بإضافة 11 عضوا في خطوة يراد منها ان "تعكس الطبيعة الشاملة والمتنوعة لكرة القدم الانكليزية".

ويرجح ان تعني هذه الخطوة ضم ممثلين عن الاقليات الإتنية، اضافة الى زيادة عدد النساء وتوسيع قاعدة مشاركة ممثلين عن كرة القدم المخصصة لذوي الحاجات الخاصة ورابطات المشجعين.