أكد رئيس بلدية عرسال باسل الحجيري، ان "الوضع بشكل عام غير مطمئن، باعتبار أنه سواء كان الانفجار يندرج بإطار التصفيات الداخلية بين السوريين، أو أنه كان يتم نقل العبوة لزرعها في أحد الأماكن لاستهداف الجيش أو أشخاص من عرسال، وفي كلتا الحالتين هناك من يسعى إلى تعكير الأجواء في البلدة".
وأوضح الحجيري، أن الجيش اللبناني يجمع حالياً المعلومات، فيما تتولى قوى الأمن الداخلي تحديد طبيعة العبوة وزنتها. وتابع: "أما ما تردد في الأيام الماضية عن صد محاولة للنصرة لاحتلال البلدة، فلا معلومات لدينا بخصوصه، كما أننا نستبعده لأنه سيكون أشبه بعملية انتحارية لعناصر هذه المجموعة".
واستطرد "هم يدركون تماما ألا بيئة حاضنة لهم في عرسال، كما أن هناك تحصينات كبيرة للجيش في المنطقة يستحيل اختراقها".