تعود الفنانة ميس حمدان للدراما المصرية في رمضان بعد فترة من الاعتذارات الفنية والغياب، لتشارك في عمل تراه نقلة نوعية في حياتها الفنية.
حاورناها، لمعرفة جوانب مهمة حول أعمالها الأخيرة وإطلالتها في موسم رمضان المقبل، وتحدثت إلينا عن جوانب أخرى بعيداً من الفن، فكان هذا الحوار مع "النهار".
• ميس حمدان، لماذا تبتعدين كثيراً عن الدراما التلفزيونية المصرية؟
غيابي محض مصادفة وغير مقصود، وسببه أنني مررت بظروف خاصة، فاعتذرت عن كثير من الأعمال التي جاءت متزامنة مع هذه الظروف.
• تطلين علي الشاشة الصغيرة في رمضان بمسلسل "طاقة نور"، فماذا عن هذا العمل؟
المسلسل من إخراج رؤوف عبد العزيز وتأليف حسان دهشان، وبطولة الفنان هاني سلامة وعدد من النجوم مثل حنان مطاوع، صلاح عبدالله، عايدة رياض، إيهاب فهمي، هايدي كرم وآخرين، وأجسد من خلاله شخصية زوجة الفنان هاني سلامة وهو قاتل محترف، وبسببه أتعرض للعديد من الأزمات والمشكلات.
• هل ترين أن "طاقة نور" سيكون نقلة نوعية في مشوارك الفني؟
بالتأكيد، لكون المسلسل يعتمد على التشويق والمغامرات، وسيجذب المشاهد من الحلقة الأولى، لذلك أتوقع أن ينافس بقوة، وهو ما يساعدني في تقديم نفسي بصورة جيدة وفي موسم مهم كرمضان.
• هل عرض أي مسلسل في رمضان في مصلحته أم العكس؟
أرى أن عرض عدد من المسلسلات الجديدة بعيداً من موسم رمضان أفضل، فتكدس المسلسلات الدرامية في هذا الشهر يظلمها كثيراً. هناك عدد هائل من الأعمال لا تتم مشاهدتها بسبب كثرتها، فالمشاهد لا يستطيع أن يحكم جيداً على ما يقرب من أربعين مسلسلاً وبرنامجاً تعرض في نفس الوقت، لذلك أرى أن فكرة وجود مواسم الدراما الجديدة على مدار العام مفيدة للمسلسل وللمشاهدين وأيضاً لجهات الإنتاج التي أصبحت تعمل طوال العام.
• تعتزين بمسلسل "عشق النساء" وتشيدين به دائماً، ما السبب؟
لأنه جمعني بعدد كبير من فناني الوطن العربي وحقق نجاحاً عريضاً وهي معادلة مهمة لأي فنان، حيث الوجود وسط عدد كبير من الفنانين ثم نجاح العمل، وهو ما كنت أتمناه.
• كيف جاء إتقانك اللهجة اللبنانية في هذا المسلسل؟
كان هذا تحدياً كبيراً، وشجعني على قبول المسلسل، فأنا أحب خوض التجارب الجديدة والمختلفة عما قدمت، فبعد نجاحي في تقديم فيلم "كيف الحال" في بداية مشواري الفني وإتقاني اللهجة السعودية، حتى ظن البعض أنني في الأصل سعودية الجنسية، حلمت بتقديم عمل باللهجة اللبنانية، ومسلسل "عشق النساء" حقق لي هذه الأمنية وكنت سعيدة جدا بردود الفعل الجيدة التي حققها العمل أثناء عرضه في لبنان وفي عدد من الدول العربية حيث تلقيت اتصالات من الأصدقاء في لبنان أكدوا لي أنني أتقنت اللهجة وطريقة الكلام وهذا الأمر أضاف لي بالتأكيد. وهنا دعيني أتحدث أيضاً عن شخصية "ناريمان" التي جسدتها في مسلسل "أمير الليل" مع الفنان رامي عياش، حيث أرى أنها كانت مميزة للغاية، وتضمنت مواقف إنسانية صعبة.
• ما الصعوبات التي تواجهينها عند التحضير لأي عمل جديد؟
يتوقف ذلك على طبيعة الدور، فإذا كانت الشخصية التي أقدمها قريبة من شخصيتي الحقيقية، يكون التحضير للعمل سهلاً ولا يستغرق وقتاً كبيراً، وهناك أيضا أدوار تحتاج إلى أن استعد نفسياً وفكرياً، وأيضاً لنوعية معينة من الملابس والمكياج.
• هل تغضبين من النقد بشكل عام؟
بالطبع لا، بخاصة إذا كان نقداً بناء، حيث أتعلم من الأخطاء وأستفيد من كل تجربة أخوضها.
• ماذا عن تجربتك في الغناء؟
أنا لست مطربة ولا أحترف الغناء بشكل أساسي، فمهنتي الأصلية التمثيل، والغناء مجرد هواية أمارسها من وقت لآخر وعندما تعجبني أغنية أقدمها.
• أنت دائماً ناشطة في مواقع التواصل الاجتماعي، لماذا؟
لانني أحب أن أشارك جمهوري اللحظات السعيدة وأتواصل معهم بشكل إيجابي، لأن هذا هو الدور الحقيقي لهذه المواقع، بعيداً من الشائعات والأخبار المغلوطة، كما أنني أحب نشر الفيديوات الكوميدية التي تخلق جواً من السعادة وسط هذا الكم الكبير من الأخبار المزعجة في العالم.
• وماذا عن الارتباط والزواج؟
موضوع لا يشغلني في الوقت الحالي، فأنا مقتنعة بالقسمة والنصيب، ومن المؤكد أن "ابن الحلال" سيأتي في الوقت المناسب، وحالياً أركز في عملي وكيفية إسعاد جمهوري.