دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس الوزراء الدانماركي لارس لوكيه راسموسن، خلال لقائهما في واشنطن، إلى زيادة النفقات الدفاعية للدنمارك، ووافق الأخير على هذا الطلب.
وجاء في البيان المشترك للزعيمين، نشره البيت الأبيض، أن "الرئيس دعا رئيس الوزراء إلى العمل باتجاه تحقيق الهدف الذي حدده حلف الناتو، وهو زيادة النفقات الدفاعية إلى حد 2 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، وأكد رئيس الوزراء عزمه على تفعيل زيادة النفقات الدفاعية بشكل ملموس في السنوات القادمة".
بالإضافة إلى ذلك تطرق ترامب وراسموسن إلى المسائل الأمنية. وورد في البيان بهذا الخصوص أن "الرئيس ورئيس الوزراء اتفقا على استخدام العلاقات الثنائية مع الحلفاء والشركاء للحفاظ على الأمن والاستقرار في منطقة البلطيق ومنطقة القطب الشمالي".
وأشير إلى أن ترامب وراسموسن ناقشا أيضا موضوع مكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي [المحظور في روسيا وعدد من الدول]، علما بأن الدنمارك تعتبر عضوا في التحالف الدولي الذي يقوم بعمليات عسكرية ضد "داعش" في العراق وسوريا، والذي تقوده الولايات المتحدة.
كما ناقش الزعيمان ملف أفغانستان، التي يوجد فيها الجنود الدنماركيون منذ عام 2001.
هذا، وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، كان قد صرح أكثر من مرة بأنه سيطالب الحلفاء في الناتو بزيادة النفقات العسكرية، لكي يساهم الجميع بقسطهم في جهود الحلف، التي يعود للولايات المتحدة القسم الأكبر من تمويلها.