وهي المرة الأولى التي يتحدث بها بلاتيني للصحافة منذ أيار/مايو 2016 بعد إيقافه عن ممارسة أي نشاط كروي بسبب دفعة مالية مشبوهة.
وسألته الصحيفة اليومية: "بحسب عدة مصادر، فإن مقرباً من (رئيس فيفا السابق والموقوف راهناً) سيب بلاتر، هو المدير القانوني ماركو فيليجر قد أبلغ المدعي العام بشأن الدفعة في 2011. هل كنت تشعر بأنك تحت مجهر الاتحاد؟".
ورد بلاتيني متحدثاً عن كامل منظومة فيفا اللإدارية: "بحثوا عن شيء ما لإلحاق الأذى بي. مختلف هيئات فيفا الداخلية، تم التلاعب بها من قبل أشخاص أمسكوا بالخيوط. أملت دوماً في قولهم الحقيقة، لكن ذلك لم يحصل".
وأضاف: "أعضاء الإدارة يمنحون الأموال للاتحادات الوطنية. هذا يمنحهم قوة عظمى. نمد لهم السجاد الأحمر. هم زعماء فيفا".
وعن بلاتر الرئيس السابق لفيفا، قال بلاتيني: "هو أكبر أناني رأيته في حياتي. لطالما قال إني سأكون آخر من سيسلخ رأسه".
وتابع قائد منتخب فرنسا السابق وأفضل لاعب أوروبي 3 مرات: "أعتقد أنه سيشيخ، ينتهي، يموت ويدفن في فيفا. هذه كانت أمنيته".
وكشف بلاتيني أنه كان "مفتوناً" بـ"ماكيافلية" السويسري: "هو ساحر. لكن لا يجب تصديق ما يقوله دوماً. يقول لك دوماً ما تحب سماعه. لكنه "حيوان" سياسي استثنائي".
ورئس بلاتيني الاتحاد الأوروبي منذ 2007 قبل أن يتم إيقافه في تشرين الأول/أكتوبر 2015 بسبب دفعة غير مشروعة بقيمة مليوني دولار، حصل عليها عام 2011 عن عمل استشاري قدمه قبل 9 سنوات لبلاتر رئيس الفيفا آنذلك والموقوف هو أيضاً في العملية نفسها.
وأعلن بلاتيني استقالته من رئاسة الاتحاد القاري في 9 أيار/مايو 2016 بعد قرار محكمة التحكيم الرياضي بعدم الغاء عقوبة إيقافه بل تخفيضها من 6 إلى 4 أعوام.
وأوقف بلاتيني 8 سنوات في بادئ الأمر ثم قلصت العقوبة إلى 6 أعوام من قبل لجنة الاستئناف في الاتحاد الدولي، ثم 4 أعوام عن طريق محكمة التحكيم الرياضية.
وعبر أنه يريد "متابعة القتال أمام المحاكم السويسرية"، وأكد للصحيفة الفرنسية أن "الأمر لم ينته بعد".