لا تزال تداعيات رسالة الرؤساء الخمسة للقمة العربية التي عقدت في البحر الميت محط جدل بين الأوساط السياسية والإعلامية اللبنانية.
والرسالة التي تضمنت عناوين سياسية رآها البعض متوافقة مع أحكام الدستور والميثاق ونظر إليها آخرون على أنها ساهمت في إضعاف هيبة الدولة اللبنانية أمام العرب.
إقرأ أيضا : رسالة الخمسة، والقطار المخطوف
لكن جريدة الجمهورية نقلت معلومات اليوم في إفتتاحيتها تقول أن الرسالة وصلت إلى ملك الأردن عبد الله الثاني وجرت العادة أن رئيس القمة يتلقى البرقيات والرسائل ويحيلها إلى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية لكن الملك الأردني لم يرسلها معتبرا أن لبنان ممثلا في القمة برئيس جمهوريته ورئيس حكومته.
إقرأ أيضا : رسالة الرؤساء الخمسة: إنعاش الحراك السياسي وتأكيد الثوابت الوطنية
ووصفت مصادر ديبلوماسية عربية خطوة الملك الأردني بأنها حكيمة كونها لم تعكر مشهد لبنان الجامع والممثل في القمة وان الرسالة لم يكن لها أي تأثير أو واقع على موقف لبنان في مجريات أعمال القمة.
وكان كل من الرؤساء أمين الجميل وميشال سليمان وفؤاد السنيورة وتمام سلام ونجيب ميقاتي قد وقعوا على رسالة عرفت برسالة الرؤساء الخمسة وأرسلوها إلى القمة العربية وتتضمن عناوين سياسية معينة.