أجرى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي اتصالا هاتفيا برئيس الجمهورية العماد ميشال عون، مهنئا إياه بسلامة العودة الى لبنان.
وكانت مناسبة ثمن خلالها الراعي خطاب عون في القمة العربية، واصفا إياه بـ"الجريء والصريح والمحب".
وتطرق الحديث الى "الزيارة التي قام بها الرئيس لحاضرة الفاتيكان ولقائه قداسة البابا والاجواء الايجابية التي احاطت هذه الزيارة ونتائجها".
على صعيد آخر، اتصل الراعي بالامام الشيخ عبد الامير قبلان، مهنئا بانتخابه رئيسا للمجلس الاسلامي الشيعي الاعلى، متمنيا له "المزيد من الصحة والعطاء للاستمرار في مسيرته الروحية والوطنية".
وكان الراعي، قد لاحق أزمة اللاجئين الفلسطينين، والمواضيع السياسية والتغير الديموغرافي وما يشكله من خطر على مسيحيو الأطراف بسبب النزرح السوري.
واستقبل الراعي وزير الدولة لشؤون التخطيط ميشال فرعون الذي اوضح أننا ناقشنا مواضيع سياسية عدّة الى جانب مواضيع مهمة ويمكن القول خطيرة في ما يتعلق بمسيحيي الأطراف من جهة والتغيير الديموغرافي الذي يحصل في بعض المناطق، تغيير ديموغرافي حقيقي بسبب النازحين السوريين والتهديد للأمن الاجتماعي الذي بدوره هو امر مهم جدًا، وايضًا قانون الانتخاب الذي هو جزء لتحسين الاستقرار السياسي حتى يمكننا القول الأمن السياسي."
الى ذلك، إستقبل الراعي أعضاء لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني برئاسة الوزير السابق الدكتور حسن منيمنة رئيس اللجنة الذي اوضح أن "الراعي كان متفهمًا جدًا لأعمال ونتائج اللجنة، ولا بد من معالجة المشكلات والأزمات خاصةّ على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي لتوفير الحدّ الأدنى لمقومات العيش للاجئين الفلسطينيين مع التأكيد على سيادة لبنان على كامل أراضيه بما فيه المخيّمات الفلسطينية".
ثم التقى الراعي الوزير السابق شارل رزق، ورئيس حركة التغيير ايلي محفوظ.