أظهرت بيانات للجمارك نشرتها وكالة ألانباء الإيرانية أن إيران سجلت ثاني فائض تجاري في 37 عاما في العام الإيراني الذي بدأ في شهر اذار مارس آذار من عام 2016 وانتهى الأسبوع الماضي.
وقال تقرير الوكالة دون ان يُقدم أي أسباب للفائض التجاري إن الصادرات غير النفطية فاقت الواردات بمقدار 246 مليون دولار. وساعد رفع العقوبات العام الماضي إيران على التحرك نحو إعادة ترسيخ روابط الأعمال القديمة واتخاذ خطوات أولية نحو بناء روابط جديدة.
ومما قيد الواردات أيضا مقارنة مع الفترة السابقة على العقوبات ضعف الريال الإيراني وإضطرار إيران لإنتاج أشياء كثيرة بنفسها أثناء سنوات العقوبات.
وقال تقرير الوكالة إن الصادرات غير النفطية في العام الايراني المنصرم بلغت 43.9 مليار دولار بزيادة قدرها 3.5 بالمئة عن العام السابق، وبلغت الواردات 43.6 مليار دولار بزيادة 5.2 بالمئة.
وأشارت الأرقام التي نشرت في تقرير الوكالة إلى أن الصين كانت أكبر شريك تجاري لإيران لكل من الواردات والصادرات في العام الإيراني المنقضي.