سخرية وإستهزاء لا يخلوان من الرسائل المبطنة شهدتها وسائل التواصل الإجتماعي، بعد لقطة التعثر لرئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون.
هذه اللقطة التي وجدها الإعلام اللبناني ورواد مواقع التواصل الإجتماعي مادة دسمة للتداول فيها، لاقت إمتعاضًا إتجاه من إنتقد عون وإستهزأ به من قبل الجمهور الإنساني الذي تعاطف معه إنسانيًا ومن هؤلاء الإعلامية المثيرة للجدل ديما صادق.
إقرأ أيضًا: أي دور للبنان في القمة العربية؟
عون الذي مشى واثق الخطوات أثناء تعيينه رئيسًا للجمهورية سقط يوم أمس أمام رؤساء الدول العربية الذين أخذوا دور المتفرج كعادتهم.
نعم سقط الرئس القوي بالنسبة للمسيحيين في خطواته ثم وقف مكملًا ما أراد فعله دون المبالاة بما يجري على وسائل التواصل الإجتماعي مثبتًا بذلك مقولة "ليس العيب بمن يتعثر في خطواته إنما العيب بمن يتعثر في خياراته".
سقط ثم أعاد الوقوف وطمأن الجميع على صحته، لكن ماذا سيقول لأطفال سوريا الذين يموتون ظلمًا بعد خياراته الموافقة مع سياسة حزب الله في سوري الشقيقة؟
قد نخالف سياسة التغيير الإصلاحية التي يقودها الصهر لكن لا بد لنا من التعاطف معه إنسانيًا وأخلاقيًا والأمل بأن يعود الى الطريق الصحيح الذي أضاعه في خياراته.