قال مصدر قيادي في 14 آذار لـ«الجمهورية» إنّ خطاب رئيس الجمهورية أمام القمة العربية «يبقى من دون مفاعيل سياسية. فالدولة التي تحتاج الى وسطاء للجمع بين مكوّناتها لا يمكن ان تؤدي دور الوسيط بين الدول».
وأضاف: «انّ الدول العربية تعرف تماما أنّ لبنان ليس سيّد قراره، وانّ ايران تعتبره جزءاً من الدول التي لها فيها وعليها نفوذ كبير، وانّ قرار المؤسسات الدستورية فيه خاضع لتأثير سلاح «حزب الله».
واعتبر المصدر «انّ المخرج الذي اعتمده رئيس الجمهورية بطرح «مبادرة حوارية» بين العرب للتفَلّت من اتخاذ موقف حاسم من طبيعة الصراع لا يُحاكي جوهر البحث، ذلك انّ الدول العربية تعتبر انّ المشكلة هي عربية - إيرانية في حين انّ عون قارَب المشكلة من زاوية خلافات عربية - عربية».
وختم المصدر: «انّ الموقف اللبناني الرسمي، الذي يسوّق له أركان السلطة كإنجاز، هو بالمفهوم السياسي والديبلوماسي موقف إنشائي خارج عن الموضوع».
14 آذار: الموقف اللبناني.. إنشائيّ خارج عن الموضوع
14 آذار: الموقف اللبناني.. إنشائيّ خارج عن...لبنان الجديد
NewLebanon
التعريفات:
مصدر:
الجمهورية
|
عدد القراء:
306
مقالات ذات صلة
ارسل تعليقك على هذا المقال
إن المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس بـالضرورة سياسة الموقع
© 2018 All Rights Reserved |
Powered & Designed By Asmar Pro