تعكف نادية مراد، الناشطة في مجال حقوق الإنسان التي نجت من حكم تنظيم "داعش" الدامي، على كتابة مذكراتها، التي ستحمل اسم "الفتاة الأخيرة: قصتي في الأسر ومعركتي ضد تنظيم داعش".
وحسب "أسوتشيد برس"، قالت مؤسسة بنغوين راندم هاوس للنشر، إنها تلقت الكتاب ومن المقرر أن تطرح مذكرات نادية في 31 تشرين الاول.
وأشارت نادية في بيان صادر عن ناشرها إلى أنها فقدت العديد من الأصدقاء وأفراد أسرتها على يد داعش، وأعربت عن أملها في أن تؤثر قصتها على قادة العالم للتحرك ضد داعش.
استولت "داعش" على القرية التي كانت تقطنها نادية في العراق في آب 2014. وباعها خاطفوها أمة فهربت بعد عدة أسابيع، ومنذ ذلك الحين ألقت عدة خطابات في الأمم المتحدة وأماكن أخرى، وتم تعيينها سفيرة للنوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة للناجيات من الاتجار بالبشر.