الرسالة التي وقّع على صفحاتها الثلاث، صفحة - صفحة، خمسة رؤساء سابقين للجمهورية والحكومة، تم صوغها في اجتماعٍ لم يكن كُشف عنه سابقاً.
وأوضحتْ مصادر الموقّعين على الرسالة أن القصد من الرسالة ومضمونها هو إسناد الموقف الرسمي اللبناني في ملاقاة القمة التي يأتي انعقادها بعد أزمة الثقة مع الشرعية العربية التي بدتْ متردّدة في بادئ الأمر في التضامن مع لبنان في ضوء تصريحاتٍ سابقة للرئيس عون فُهمت على أنها محاولةٌ لـ"شرْعنة" سلاح "حزب الله".
ولفتتْ هذه المصادر الى أن الرسالة، التي هدفتْ الى تصويب البوصلة، استندت الى خطاب القسَم لرئيس الجمهورية وما انطوى عليه من مضامين تتصل باتفاق الطائف، والتضامن العربي، والشرعية الدولية، وعدم التدخل في شؤون الآخرين ومواجهة الخطر الاسرائيلي، وتالياً فإن القصد منها هو تعزيز موقف لبنان في القمة وتمكينه من إزالة أي التباسات في شأن العلاقات مع الدول العربية، لاسيما الخليجية.