حذرت الامم المتحدة من أنها ستقوم خلال رئاستها لمجلس الامن بمراجعة اداء مهمات حفظ السلام في جميع أنحاء العالم.
ومن المنتظر أن يقرر المجلس خلال الأيام القليلة المقبلة ما اذا كان سيمدد او يقلص بعثة الامم المتحدة في جمهورية الكونغو الديموقراطية البالغ قوامها 19 الف رجل.
وأوضح الرئيس الاميركي دونالد ترامب في أول طلب ميزانية إلى الكونغرس أنه يأمل في خفض التمويل الاميركي للامم المتحدة.
وستصبح سفيرة واشنطن في المجلس نيكي هايلي رئيسة المجلس لشهر نيسان، واوضحت أن بعثات حفظ السلام تحت المجهر.
وقالت أمام مجلس العلاقات الخارجية "لقد جئت إلى الامم المتحدة بهدف أن أوضح للشعب الاميركي نتيجة استثمارهم في هذه المؤسسة".
وأكدت هايلي أن هدف واشنطن هو اضفاء مزيد من الفاعلية على مهام البعثات مع استراتيجية خروج واضحة وليس فقط لتوفير المال.
إلا أنها أوضحت أن المساهمة الاميركية في ميزانية حفظ السلام الدولية البالغة 7,9 مليار دولار ستخفض من 29% إلى 25% في أحسن الأحوال، لافتة إلى أن "الولايات المتحدة هي الضمير الاخلاقي للعالم".
وأضافت "لن نتخلى عن هذا الدور، لكننا سنؤكد أن مشاركتنا في الامم المتحدة ستحترم هذا الدور".
وقالت أنها بدأت بالفعل العمل مع الامين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس لتحديد سبل معالجة الالتزامات العسكرية في الامم المتحدة.
وأضافت "سنقلص البعثة في ساحل العاجل وفي ليبيريا... ولكن سنعمل بشكل جديد في مناطق تفتقر إلى السلام".
لكن البعثة التالية التي ستجري مراجعتها ستكون الاكبر وهي القوة المنتشرة في جمهورية الكونغو الديموقراطية. وكان من المقرر أن يتم التصويت على تجديد ولايتها الاربعاء لكن تم تأجيله.