إشتدت وتيرة العملية الأمنية في الضاحية خلال الأيام الماضية، ومع اشتداد المداهمات للمطلوبين، إستعد المطلوبون للمواجهة والجهوزية، ولذلك أفيد يوم أمس عن اشتباكات عنيفة بين اللجنة الأمنية لدى حزب الله والقوى الأمنية الرسمية من جهة وبين المطلوبين من جهة أخرى، كالإشتباك الذي جرى بين أحد أذرع "نوح زعيتر" وهو " محمد زعيتر" وبين القوى المعنية.
وفي المعلومات أن دورية أمنية حاولت توقيف المطلوب "محمد زعيتر" الملقب ب"الشيخ" مع أتباعه بعد التنسيق بين الأجهزة الامنية وأحد مسؤولي اللجنة الأمنية التابعة لحزب الله وهو المعني بالتعاون مع الاجهزة الأمنية بشكل رسمي بهدف توقيفه وتسليمه للقضاء.
إقرأ أيضًا: هل تعود الضاحية إلى حضن الدولة؟
إلا أن زعيتر وفق المعلومات حاول الفرار بعدما عرف أن كمينا ينتظره، ومع وصول القوى الأمنية فوجئت بكمين من أفراد زعيتر وعصابته فتعرضت الدورية لإطلاق النار من أفراد العصابة بشكل عشوائي ما أدى إلى إشتباكات بين الطرفين أدت إلى تضرر المنازل العالية الواقعة في المباني المحيطة بمواقع الاشتباك الحاصل.
وفي المعلومات أن مطلق النار على الأجهزة الأمنية، هو مرافق لأحد القضاة المعروفين وهو رقيب أول.
كما تحدثت المعلومات أن 15 شاباً من آل زعتير وعشائر أخرى قامو بمحاصرة القوة الضاربة بغطاء ناري بغية إخلاء سبيل الموقوفين مما أدى لتدخل قوة من التدخل الرابع في الجيش اللبناني وإخراج القوة المحاصرة بعد أن تم الإقتحام لموقع الإشتباك باللأليات الثقيلة.
و في نهاية الإشتباك تم إلقاء القبض على الملقب بالشيخ "محمد زعيتر" وشقيقه مهدي، ولكنه نقل إلى المستشفى لمعالجته إثر إصابته وتتم معالجته تحت رقابة وحراسة مشددة.