أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أو الغيط أنَّ "الخط العام في الدول العربية هو دعم الجامعة العربية"، معتبراً أن "هناك قوى تحاول توظيف الطائفية لشق الصف العربي وهو ما نرفضه"، مشيراً إلى أنَّ "الوضع العربي ليس جاهزاً للدخول في ترتيبات اقليمية طويلة الأمد".

وفي كلمةٍ له خلال الدروة الـ28 للقمة العربية في البحر الميت بالأردن، رأى أبو الغيط أنَّ "الملفات الهامة في المنطقة ليست في أيدي الدول العربية، وهناك إدارة أميركية جديدة تتحدث عن إعادة دفع العملية السلمية الفلسطينية الإسرائيلية، وهو ما يجب الالتفات إليه".

وقال: "استشعرت مرارة من انقاسم الوضع العربي خلال لقائي الزعماء العرب، فأزمتنا الراهنة شديدة ولكن ارادتنا أشد وأصلب، والمنظومة العربية لا زالت تعمل رغم القصور".

ولفت أبو الغيط إلى أنَّ "التطورات في اليمن وسوريا والعراق تركت أوضاعاً انسانية صعبة، ولا نجاة لنا بما نحن فيه الا مجتمعين متفقين، والشعوب العربية قادرة على عبور هذه المرحلة من تاريخنا الحديث".

وأكد أنَّ "إسرائيل تمعن في الاستيطان والتهويد دون رادع، كما أنه لزام علينا كعرب أن نتصدى لأوضاع النزوح العربي".

وفي الختام، شكر أبو الغيط "الاردن ولبنان وكل دول الجوار على ايواء اللاجئين، وأدعو الزعماء الى تكثيف الجهود من أجلهم".