يبدو أنّ النساء يتأثّرن بالرفاهية والراحة أكثر من الرجال. فقد أكدت دراسة أوروبية أنّ زيادة معدل الراحة والرفاهية، وارتفاع المستوى المعيشي والتعليمي يُحسِّن القدرات الذهنية ووظائف الذاكرة لدى المرأة على نحو أكبر من الرجل.
شملت الدراسة 13000 شخص تتراوح أعمارهم بين 50 و85 من 13 دولة أوروبية. وخضع المشاركون لـ3 اختبارات: الأول يتعلّق بفحص الذاكرة العرضية، والثاني للقدرات الحسابية، والثالث لاختبار القدرات اللغوية.
الخبيرة النمساوية دانيلا فيبر، المشرفة على الدراسة بالمعهد الدولي لتحليل النظم التطبيقية في مدينة لاكسنبورغ النمساوية، قيّمت النتائج واضعة في حسبانها معدل التنمية الإقليمية للبلاد المشاركة، وذلك استناداً إلى إجمالي الناتج المحلي، ومعدّل المواليد، ومعدّل وفيّات الأطفال، ومتوسط العمل والمستوى التعليمي.
وأوضحت الخبيرة النمساوية أنه ثبت تحسّن القدرات الذهنية ووظائف الذاكرة لدى النساء على نحو أكبر من الرجال عند ارتفاع مستواهنّ المعيشي والتعليمي.