الثقة بالنفس أمر صعب البلوغ في بعض الأحيان، ومن الطبيعي أن تشعر المرأة ببعض الشك في نفسها خلال عددٍ من المواقف مثلاً أثناء اختيارها للملابس التي سترتديها لإجراء مقابلة ما أو غيرها من المواقف. أما خلال تواصلها الحميم مع زوجها تحديداً، فيجب أن تشعر بكامل الثقة والراحة.
ولكن للأسف، بعض الشكوك والأمور التي تحرمك شعورك بالأمان يمكنها أن تؤثر كثيراً على شعورك وأدائك خلال العلاقة الحميمة، ما يصعب عليك أيضاً الإحساس بالحرية والانفتاح والثقة بشكل جسمك. في هذه الحالة، يحذّر خبراء العلاقات من إمكانية انتقال الشعور بعدم الثقة وغياب الأمان إلى شريكك من خلال حركاتك وخطواتك خلال العلاقة الحميمة. للتخلّص من هذا الوضع الذي يقلقك بالتأكيد، إليك النصائح التالية للشعور بثقة أكبر في غرفة النوم.
استعيني بنساء أخريات
إن كنت تعانين من مشاكل معينة في رشاقتك ولا تستطيعين حلها، يجب أن تتعلمي كيف تتعايشين معها وكيف تثقين بجسمك رغم وجودها. لهذا السبب، ابحثي عن نساء إيجابيات يحببن أجسادهن ويتباهين بها ويبدين ثقة كبيرة بأنفسهن. عندما تشعرين بالشك، عودي إلى هؤلاء النساء سواء أكنت تعرفينهن شخصياً أم تتابعينهن عبر صفحات التواصل الاجتماعي، واستفيدي منهن بالدعم الذي تحتاجين إليه لاستعادة ثقتك بجسمك.
فكري بالعلاقة الحميمة
جزء كبير من رغبة المرأة يكمن في عقلها. من هنا، يجب أن تمنعي عقلك وأفكارك من الانشغال دائماً بالأمور التي تسبب لك الشعور بضعف الثقة بالنفس لأنك من خلالها لا تقدمين أي خدمة لنفسك. في المقابل، استخدمي عقلك خلال التواصل الحميم مع الشريك فقط لتطمئني نفسك إلى أن الشريك قد لا يلحظ العيوب التي تشعرين بالقلق منها. ركزي على ما يحصل بينك وبين زوجك ولا تلتفتي إلى شيء سوى المتعة التي تشعرين بها حالياً، كي تتمكني من المضيّ قدماً بزواجك.
تخلصي من أفكارك الشخصية السلبية
لا تقارني علاقتك بزوجك بعلاقات سابقة خاضها في حياته، ولا تشككي في مدى قدرتك عفي سبيل إرضائه. المقارنة لن تقدم لك أي خدمة غير أنها ستكبّر الشكوك والقلق اللذين سيبعدانك عن شريكك في جميع الأحوال.
أخبري زوجك
تكلمي عن هذه الشكوك التي تشعرين بها مع زوجك لأن مجرد الإفصاح عنها سيحدث فرقاً كبيراً وسيشعرك بالراحة. إن التعبير لزوجك عن المشاعر السلبية التي تعيشينها سيدفعه إلى تزويدك بالدعم والمساندة وربما ينتبه إلى أمور تزعجك أثناء أدائه خلال التواصل الحميم. هذه الصراحة ستقرّب بينكما أكثر وستمنح كليكما راحة إضافية.
(نواعم)