وجّه تنظيم "داعش"، سيلا من الشتائم لزعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، والقائد العسكري لهيئة تحرير الشام "أبو محمد الجولاني".
ووصف التنظيم، الجولاني بـ"الغادر الناكث، حبيب الصحوات وحليفهم"، فيما وصف الظواهري بـ"السفيه الخرف".
حديث التنظيم جاء خلال إصدار باسم "على أبواب الملاحم"، تحدث أيضا عن معارك التنظيم في محيط دير الزور.
واعتبر التنظيم أن فصائل المعارضة عميلة للغرب وتركيا، قائلا إنها "خرجت ذليلة من حلب الشهباء عبر الباصات الخضراء، وعادت لقتال الدولة في ريف حلب الشمالي عبر الباصات التركية".
وقال التنظيم، إن فصائل جيش الحر، والفصائل الكردية "يسوقها الكفار، ويقودها الدولار، لا يبالون إلى جنة هم أم إلى نار".
وأضاف بأن الشمال السوري شهد تشكيل نحو 600 فصيل، غالبية أمرائها لا يفقهون في الدين، ولا الدنيا، معتبرا أن "هيئة تحرير الشام" لا تختلف عن بقية الفصائل.
وتابع: "كلما أخزاهم الله بانتكاسة جديدة، سارعوا إلى الدعوة لاندماج وتوحد، كلهم ينادي به، والجميع يتهرب منه، فلا قائد ولا أمير يرضى بالتنازل عن منصبه".
وقال التنظيم إن جميع الفصائل في سوريا، لم تجرؤ طيلة الست سنوات الماضية على "تطبيق شرع الله"، وذلك من أجل إرضاء المجتمع الدولي، والداعمين.
وفي الفيديو ذاته، اعتبر التنظيم أنه "الطائفة المنصورة" التي أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم، وأن أجياله ستبقى تقاتل حتى ظهور المهدي.
وعلّق التنظيم على الانشقاقات التي تحدث بين عناصره، قائلا إن قسما من عناصره "ولّوا الأدبار، ولحقوا بمعسكر الكفار"، قائلا إنهم "دخلوا في صف المجاهدين وليسوا منهم"، وهو اعتراف نادر من التنظيم بوقوع انشقاقات في صفوفه.