يبدأ الملك سلمان بن عبدالعزيز، زيارة رسمية إلى الأردن تسبق مشاركته في القمة العربية في البحر الميت.
 
وتتزامن هذه الزيارة، التي تعد الأولى للملك سلمان إلى الأردن منذ توليه الحكم في كانون الثاني 2015، مع صعوبات اقتصادية تعاني منها عمان، وتراجع المنح المالية، وزيادة الضغط على مواردها ومرافقها مع تدفق اللاجئين إليها.
 
ويستضيف الأردن قرابة 2.5 مليون من غير الأردنيين، منهم قرابة 1.3 مليون سوري هربوا من الحرب الدائرة في بلادهم، إضافة إلى عراقيين، ويمنيين وليبيين، وعمالة مصرية وافدة. ويعتبر من أكثر الدول الحليفة للرياض، تاريخيا، خاصة في الملفات السياسية والأمنية.
 
تجدر الإشارة إلى أن الملك سلمان كان قد قام بجولة آسيوية، الشهر الماضي، شملت كلا من ماليزيا وإندونيسيا وسلطنة بروناي دار السلام واليابان والصين والمالديف والأردن. وتعد هذه أول جولة للعاهل السعودي في جنوب شرق آسيا منذ توليه الحكم.