تقول مصادر لبنانية إن حزب الله قام بإنشاء وحدة متخصصة تتعقب الصحافيين اللبنانيين وتشن هجمات سباب عليهم. فيما يلاحق باستمرار نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي.
ويقول خبراء إن حزب الله يتمكن من تسويق تهمة العمالة لمعارضيه، ويستطيع أيضا الإيماء للقضاء اللبناني العسكري بالتعامل مع العمالة كتهمة حقيقية لهذا الشخص أو ذاك، ويوقن العديد من المراقبين اللبنانيين أن تهمة العمالة جاهزة لمن يتم تحويلهم إلى القضاء اللبناني دون أن يظهر حزب الله في الخلفية.
وتؤكد الكاتبة اللبنانية نسرين مرعب أن "حملات الترهيب والتهديد والتشهير والتلفيق والتخوين التي يتعرض لها اليوم معارضو حزب الله الشيعة، هي أكبر دليل على استعداد هذا الحزب للذهاب بعيدا في ممارساته الإلغائية".
وكان آخر هذه الفصول الحرب القائمة بين الإعلامية اللبنانية ماريا معلوف وحزب الله بعد تقديم معلوف دعوى قضائية هي الأولى من نوعها ضد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، تتهمه فيها بالقتل وارتكاب أعمال خطف وتعذيب واغتصاب وتهجير، أمام النيابة العامة التمييزية. بعد ان كانت معلوف قد تعرضت إلى سلسلة شكاوى قضائية قدمها عدد من المحامين اللبنانيين المحسوبين على حزب الله أمام النيابة العامة التمييزية، استنادا إلى تغريداتها على حسابها على تويتر.