بالأمس القريب خلال عيدي الميلاد ورأس السنة سافر بعض الشبان إلى تركيا، وأثناء السهرة وقع عمل إرهابي على ملهى ليلي كانوا فيه أسفر عن سقوط بعض الضحايا والجرحى.
هب المسوؤلون في الدولة من له علاقة ومن ليس له علاقة لتقديم المساعدة والدعم المعنوي والمادي اما وسائل الاعلام فقد فتحت الهواء بطريقة غير مسبوقة لتغطية الحدث.
اليوم ليس بعيدًا عن الامس كان هناك رجل يدعى قاسم تاج الدين ترك دياره هو وأشقاؤه وتغربوا لتحصيل رزق وعدهم به ربهم حققوا نجاحات كبيرة ونافسوا تحديدًا العدو الإسرائيلي الذي الصق بهم تهمة تمويل الاٍرهاب وتميل حزب الله ليلغيهم .
إقرأ أيضًا: خطف تاج الدين .. بداية الحرب الترامبية على حزب الله؟
أثناء عودته من إحدى الدول الأفريقية إلى بلده ترانزيت عبر احدى الدول الشقيقة أوقفته هذه الدولة دون مسوغ قانوني وسلمته إلى سلطات دولة ثالثة إزاء هذا الواقع أننا نتساءل:
١- أين المتشدقون بالسيادة والإستقلال وهل ما حصل مع قاسم تاج الدين لا يمس سيادة وإستقلال لبنان.
٢- أين المسوؤلون الذين هبوا بالأمس لمعالجة ما حصل في تركيا هل تناسوا واجباتهم تجاه احد أبناء وطنهم.
٣- أين وسائل الإعلام التي فتحت الهواء ونقلت أحداث تركيا حد الإبتذال.
٤- أين أبناء شعب لبنان العظيم مسوؤلين ومواطنين وكأن على روؤوسهم الطير او قد بلعوا السنتهم.
٥- ماذا فعلت السلطة اللبنانية مع هذه الدولة الشقيقة هل طالبتها بإسترداد تاج الدين الذي أوقف على ارضها غيلة.
٦-هل إستدعت السلطات اللبنانية سفير هذه الدولة الشقيقة وأعطته إنذارًا في حال عدم تسليمها تاج الدين على هذا السفير أن يغادر البلاد خلال ٤٨ ساعة.
ان لهذا البلد أن يقف مسوؤلوه ولو لمرة واحدة لحماية ابنائه كي نستطيع ان نقنع أولادنا وأحفادنا عدم التخلي عن وطنهم والبقاء فيه وإلا فالسلام على لبنان وأهله.