اليوم ليس بعيداً عن الامس كان هناك رجل يدعى قاسم تاج الدين ترك دياره هو وأشقاؤه وتغربوا لتحصيل رزق وعدهم به ربهم حققوا نجاحات كبيرة ونافسوا تحديداً العدو الاسرائيلي الذي الصق بهم تهمة تمويل الاٍرهاب وتميل حزب الله ليلغيهم .
اثناء عودته من احدى الدول الافريقية الى بلده ترانزيت عبر احدى الدول الشقيقة أوقفته هذه الدولة دون مسوغ قانوني وسلمته الى سلطات دولة ثالثة ازاء هذا الواقع اننا نتساءل :
١- اين المتشدقون بالسيادة والاستقلال وهل ما حصل مع قاسم تاج الدين لا يمس سيادة واستقلال لبنان .
٢-اين المسوؤلون الذين هبوا بالامس لمعالجة ما حصل في تركيا هل تناسوا واجباتهم تجاه احد أبناء وطنهم .
٣- اين وسائل الاعلام التي فتحت الهواء ونقلت احداث تركيا حد الابتذال .
٤- اين أبناء شعب لبنان العظيم مسوؤلين ومواطنين وكأن على روؤوسهم الطير او قد بلعوا السنتهم .
٥- ماذا فعلت السلطة اللبنانية مع هذه الدولة الشقيقة هل طالبتها باسترداد تاج الدين الذي أوقف على ارضها غيلة .
٦-هل استدعت السلطات اللبنانية سفير هذه الدولة الشقيقة وأعطته انذاراً في حال عدم تسليمها تاج الدين على هذا السفير ان يغادر البلاد خلال ٤٨ ساعة .
أما آن لهذا البلد ان يقف مسوؤلوه ولو لمرة واحدة لحماية ابنائه كي نستطيع ان نقنع اولادنا وأحفادنا عدم التخلي عن وطنهم والبقاء فيه وإلا فالسلام على لبنان واهله .