رأى عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب علي خريس ان "المنطقة برمتها تعيش أجواء من الضغط الدولي والاقليمي لضمان امن اسرائيل والسيطرة الاقتصادية والامنية الدائمة على المنطقة وهذا الواقع يجب معالجته بالوحدة والحوار الوطني والتوافق على المسلمات الوطنية التي من شأنها تعزيز الامن والاستقرار".
وقال خلال استقباله وفودا من بلدات جنوبية عرضت عليه شؤونا اجتماعية ومعيشية: "علينا ان ننظر بعين الواقع لمصلحة لبنان وألا يلجأ البعض لاحراق الوطن من اجل إشعال سيجارة المصالح الضيقة الطائفية والمذهبية التي مزقت لبنان وعاش خلالها مرحلة الحرب الاهلية التي دامت عشرات السنين وخرج منها الجميع خاسرا وعلى قناعة بما كان يقوله الامام السيد موسى الصدر لان لبنان وطن نهائي لجميع ابنائه وعلى اللبنانيين ان يمارسوا عملهم السياسي ويطلقوا مواقفهم السياسية تحت سقف التعايش والمواطنية وان نفسح المجال للتعلم والتنمية في جميع المناطق".
ورأى أن "توفير الامن والاستقرار يوازي التنمية بحيث لا يمكن ان نسعى لوطن متطور الا في إطار الامن والاستقرار وان محاولات خرق أمن الجنوب وأمن الوطن من خلال المخيمات الفلسطينية لعبة خطرة جدا علينا جميعا الوعي لمخاطرها، وهذا الباب يجب ان يقف عليه حراس واعون ومخلصون، وعلى الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية ان تضبط الواقع الامني في المخيمات وان تكون المخيمات جزءا اساسيا من الامن في سائر المناطق".
وشدد على "ضرورة إعطاء سلسلة الرتب والرواتب وعودة جميع التلامذة والطلاب الى مدارسهم وجامعاتهم وان نعيش دورة حياة طبيعية، والضرائب المفروضة في تمويل السلسلة لن تطال الفقراء واصحاب الدخل المحدود ولن تطال القطاع الزراعي واصحاب الحرف بل ما أثير هو عبارة عن مغالطات لها حساباتها الخاصة".