صـدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبـة العلاقات العامة البلاغ التالي:
"ورد في احدى الصحف بتاريخ 24/3/2017 خبر بعنوان : "بوادر أزمة مع عون وبرّي حول تغييرات تشمل أمن المطار ــ الحريري يعود أمنياً إلى 2005 "، وخبر آخر بعنوان : "مكتب مكافحة المخدرات غائب عن السمع"، الوارد في صحيفة "الأخبار".
يهم المديرية العامة لقوى الامن الداخلي ان توضح للرأي العام وليس للصحيفة، ما يلي:
اولاً: بشّرتنا هذه الصحيفة ان هناك ازمة وطنية كبرى على وشك الانفجار ، والسبب حسب نعواتها، يعود الى ان المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان اصدر قراراً بتعيين ضابط من آل حجار في منصب حساس في جهاز امن المطار، وطلب فتح مكتب خاص لفرع المعلومات في منطقة الشحن في المطار.
ثانياً: ان هذه المعلومات هي مجرد اضاليل، صدرت عن مخيلة كاتبها الذي تعوّد على اختلاق القصص الخيالية، بهدف تحطيم صورة الدولة في ذهن المواطنين، والتركيز المستمر على تشويه دور قوى الامن الداخلي الوطني ، التي تعتبر احدى اهم ركائز استقرار الدولة وهيبتها.
تجدر الاشارة الى انه لم يحصل اي تغيير منذ 3 سنوات بين آمري قطعات سرية المطار، وان العقيد بلال الحجار تم تعيينه قائداً للسرية منذ تاريخ 26/5/2014 ، وانه كان قائداً لهذه السرية بالوكالة منذ العام 2011، وآمراً لفصيلة الضابطة الادارية والعدلية في السرية المذكورة منذ 5/8/2005.
كما لم يستحدث مكتب لشعبة المعلومات في المطار، ولكن اذا ارتأت القيادة الامنية مثل هذا التدبير، فهل هو مساس بالامن الوطني ام انه من ضمن الاجراءات التي يجب اتخاذها وفقاً للقوانين النافذة ؟ وكذلك يجب التنويه هنا الى ان الفقرة الاولى من المادة الاولى من قانون قوى الامن الداخلي رقم 17 تعرّف قوى الامن الداخلي بالتالي:"قوى الامن الداخلي قوى عامة مسلحة تشمل صلاحياتها جميع الاراضي اللبنانية والمياه والاجواء الاقليمية التابعة لها".
ثالثاً: فيما خص الخبر الآخر بعنوان: "مكتب مكافحة المخدرات غائب عن السمع" ، فهو تكملة للحملة الممنهجة التي تحاول يائسة تهشيم مؤسسة قوى الامن الداخلي من خلال التشهير ببعض قطعاتها وضباطها الذين يقومون بمهامهم بصورة باهرة واستثنائية، فقد نجحت هذه القطعات ولاسيما في وحدة الشرطة القضائية بتحقيق الانجازات على الاراضي اللبنانية في هذه المرحلة الدقيقة، مما ادى الى انخفاض معدل الجريمة على مختلف انواعها الامر الذي تجاوز التوقعات. ومثال على هذه الانجازات، ما حققه مكتب مكافحة المخدرات، الذي ادت تضحياته حتى الشهادة، الى تفكيك العديد من عصابات تجارة وترويج المخدِّرات، وتوقيف الكثير من رؤسائها، وضبط كميات هائلة من المخدِّرات كما هو مبيّن في الجدول التالي:
رابعاً: قوى الأمن الداخلي ردّت على ما كتبته هذه الصحيفة ولم تطلب نشر هذا الرد وفقاً لما ينصه قانون المطبوعات، بل توجه هذا الجواب الى الرأي العام الحريص على هذه المؤسسة ضباطاً ورتباءاً وافراداً على ما قدموه من تضحيات للوطن".