تداولت مواقع تابعة للمعارضة السورية معلومات عن منشورات يلقيها الطيران الحربي والمروحي التابع للنظام على القرى التي تسيطر عليها قوى المعارضة السورية في ريف حماه الشمالي، المنشورات تدعو للصلح والإنضمام إلى المصالحة الوطنية.
حملت المنشورات (الصلح سيد الأحكام) وجاء فيها “الحرب اقتربت من نهايتها وآن الاوان لوقف القتل والخراب، ندعوكم للانضمام إلى المصالحة الوطنية المحلية والضغط على الجماعات الإرهابية التي تعتاش على الإرهاب كما فعل الكثيرين من أهلنا في سوريا، إن تعاونكم مع الجيش السوري هو الخطوة الصحيحة نحو استعادة الامن والاستقرار وإعادة البناء.
وعلّق ناشطون على هذه المنشورات بالقول أنها أسلوب جديد يستخدمه النظام لأول مرة بعد استخدامه منشورات سابقة تحمل التهديد والوعيد بحرق المنطقة أو تدميرها باعتبارها حاضنة الإرهاب، فما الذي تغير حتى يستخدم النظام هذه اللغة الجديدة؟!
تزامن ذلك مع المعارك التي تخوضها قوات المعارضة إلى جانب هيئة تحرير الشام بريف حماة الشمالي، والتي بدات قبل يومين وتمكنت المعارضة خلالها من السيطرة على أكثر من 18 بلدة وقرية وباتت على مسافة 1.5 كيلومتر عن مدينة حماة و 3 كم عن مطارها العسكري.