حسمت البرازيل قمة الجولة الثالثة عشرة مع مضيفتها أوروغواي بالفوز 4-1 الجمعة ضمن تصفيات اميركا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم المقررة في روسيا عام 2018.
سجل للبرازيل باولينيو هاتريك (19 و52 و90+2) ونيمار (75) فيما سجل ادينسون كافاني هدف أوروغواي من ركلة جزاء (9).
رفعت البرازيل رصيدها في صدارة التصفيات إلى 30 نقطة وبقيت أوروغواي بـ23 نقطة ثانية. يذكر أن لقاء الذهاب انتهى 2-2 وكان شهد أول عودة دولية للويس سواريز بعد إيقاف طويل الأمد وللمفارقة غاب اليوم للإيقاف!
بهذا الانتصار يمكن القول إن البرازيل بدأت جدياً بالتفكير برحلتها إلى روسيا صيف 2018 مع تقدمها بسبع نقاط على أبرز منافسيها على الصدارة أي منتخب أوروغواي وعشر نقاط كاملة عن صاحب المركز الخامس الإكوادور (20 نقطة).
رغم أن بداية المباراة كانت بغاية السوء للبرازيليين حين نال ادينسون كافاني ركلة جزاء بمكر جراء خطأ فادح ارتكبه مارسيلو حين أراد إرجاع الكرة بصدره لحارس المرمى أليسون الذي وجد نفسه مرغما على إعاقة نجم باريس سان جيرمان دون أن يعيقه عن ترجمة الفرصة إلى هدف (9).
لم تهنأ أوروغواي بالتقدم إذ سرعان ما عدل باولينيو الأرقام بتسديدة قوية من خارج المنطقة دون أي رقابة تذكر إذ أن صاحب تمريرة الحسم في التعديل نيمار استحوذ على اهتمام معظم لاعبي أوروغواي ليستفيد نجم غوانغزهو ايفرغراندي الصيني (199).
ومع مستهل الشوط الثاني تابع باولينيو تسديدة فيرمينيو المميزة إثر فاصل مهاري مانحاً بلاده التقدم (52) ومسجلاً اول ثنائية له مع منتخب البرازيل.
ومع تقدم لاعبي أوروغواي بحثا عن التعديل وجد نيمار المساحة فتلاعب بمدافعين وانفرد مرسلا كرة ساقطة فوق الحارس مارتين سيلفا مسجلاً أجمل هدف لا بل راسماً "لوحة اللقاء" (755).
ومع لفظ المباراة لثوانيها الأخيرة ظهر باولينيو مجدداً في الصورة مسجلاً بصدره من عرضية داني ألفيس ومحققاً ثلاثية تاريخية أسكت بها المنتقدين على استدعاء تيتي له للمنتخب وهو المنافس في الدوري الصيني.
يذكر أن باولينيو سجل ستة أهداف فقط لمنتخب بلاده قبل مباراة أوروغواي !.
وفي الجولة الرابعة عشرة تستضيف البرازيل منتخب باراغواي المشاكس فيما تحل أوروغواي ضيفة على البيرو في ليما.