تحت عنوان "ميريام فارس: كنت زوجته قبل أن أدري وعلاقتنا عمرها 10 سنوات" كتبت صحيفة "الجمهورية": "بعد غياب طويل عن الإطلالات الإعلامية، وبعد الغموض الذي لفّ هوية زوجها وحياتها الخاصّة، كشفت النجمة اللبنانية ميريام فارس عن تفاصيل لقائها الأوّل بزوجها داني متري وشعورها إزاء تجربة الأمومة، كما أفصحت عن شروطها لخوض مجال التمثيل مرّة جديدة بعد تجارب عدّة كان آخرها ضمن الدراما الرمضانية "إتهام"، كاشفة عن جوانب عدّة من حياتها الشخصية ونشاطاتها الفنيّة. منذ زواجها عام 2014، والنجمة اللبنانية ميريام فارس تتصدّر عناوين الصحافة وتشغل المتابعين بأيّ تصريح جديد يكشف ولَو تفصيلاً صغيراً عن حياتها الخاصّة التي نجحت في إبقائها بعيدة عن الإعلام إلى درجة كبيرة.
وعلى رغم تَشاركها بعض الصور لابنها البكر "جايدن"، إلّا أنّ تفاصيل علاقتها بزوجها داني متري وهويّته الغامضة بالنسبة إلى كثيرين لطالما أثارت التساؤلات حوله من الصحافة، كما من روّاد مواقع التواصل الاجتماعي.
هكذا بدأت القصّة
ميريام التي عاودت أخيراً مزاولة نشاطها الفني بعد فترة حداد إثر وفاة والدها، كشفت بعفوية كبيرة بعض تفاصيل حياتها الخاصّة وسمحت لكاميرا برنامج "هيدا حكي" بالتقاط بعض المشاهد العفوية لصغيرها.
وخلال حلولها ضيفة مميزة على حلقة خاصّة بعيد الأم ضمن البرنامج الذي يقدّمه عادل كرم على شاشة MTV، تحدّثت الفنانة الملقّبة بـ"ملكة المسرح" عن أمومتها وعن تفاصيل اللقاء الأوّل الذي جمعها بزوجها.
فكشفت صاحبة أغنية "دقّوا الطبول" انّ اللقاء الأول تمّ في أحد المطاعم اللبنانية حيث كانت تتناول العشاء مع صديقاتها بينما كان داني متري موجوداً إلى طاولة أخرى مع بعض الاصدقاء المشتركين فتوجّه ليُلقي السلام عليها، وعندما طلب رقم هاتفها أعطته رقم والدتها، على ما رَوَت ميريام وهي مبتسمة أثناء استرجاع هذه الذكريات.
وكشفت صاحبة أغنية "ماشي براحتك" انّ علاقتها به تعود إلى نحو 10 سنوات، وأنها بدأت على شكل صداقة أقلّه من جانبها فيما هو كان يعلم "من اللحظة الأولى أنني ساكون زوجته وهذا ما كان يقوله لأصدقائه في الولايات المتحدة، حيث كان يخبرهم أنّ هذه الصبية هي زوجتي ولكنها لا تعلم بعد"! وذلك في إشارة إلى نيّته الارتباط رسمياً بها منذ اللحظة الاولى.
الرجل الثاني في حياتها
وكشفت أنها لا تتعمّد إخفاء هوية زوجها عن الناس، ولكنها قالت رداً عن سؤال كرم: "ليست المسألة مسألة سريّة وإنما هي حرص على الخصوصية، فنحن نعيش حياتنا بشكل طبيعي كأيّ ثنائي في العالم ونمضي أوقاتاً عائلية ونتناول طعام الغداء والعشاء من وقت إلى آخر مع الأصدقاء... وهناك أشخاص كثيرون من الوسط يعرفونه جيداً"، لتُعَلّق بالقول "لا نحاول أن نخبّىء حياتنا ولكن الفارق أننا لا نعرضها علناً أمام الناس".
وعن الرجل الثاني في حياتها، وهو ابنها جايدن، كشفت انّ الاسم أميركي وانها اختارته بالاشتراك مع زوجها، وهو يعني الامتنان، مُفصِحة في الوقت عينه أنها كانت تنزعج من بكاء الاطفال خصوصاً على متن الرحلات الجوية حيث أنها تمضي معظم وقتها في الطائرة بحُكم سفرها المتكرر لإحياء حفلات في الخارج. وأقرّت انّ الأمومة غَيّرتها كثيراً، وباتت تتعاطف مع بكاء الاطفال لا بل تفهم مُسبّباته.
عشقها الأكبر
وعلى هذا النحو تنقّلت النجمة اللبنانية بين محاور شخصية وفنية منوّعة اتّسَمت بالطابع العفوي المحبّب، وأدّت بصوتها مجموعة من أغنياتها بينها أغنية "غافي" التي كانت قد صوّرتها بشكل خاص مع ابنها، بالإضافة إلى غنائها بلهجات مختلفة، منها الكردية والامازيغية. كما تحدّثت عن ظروف تنفيذ أغنية "آه يُمّا" التي صوّرتها في دير القديسة رفقا في لبنان، وأرادت من خلالها أن تلقي الضوء على قضية المُسنّين.
وعن عشقها الأكبر أكّدت ميريام انّ المسرح والغناء الحي هما بالنسبة لها كما الأوكسيجن الذي يمدّها بالطاقة، معبّرة عن اعتزازها بالوقوف على أهم المسارح.
امّا عن إمكانية خوضها مجال التمثيل مرّة جديدة، فقالت: "بصراحة أتلقّى العديد من العروض في الدراما والمسرح والسينما، ولكنني سأرفع سقف الشروط في حال رغبتُ بتكرار التجربة وانتظر الخَلطة المتكاملة التي ستشدّني". وكشفت أنّ "التمثيل يتطلّب التزاماً كبيراً، وبتّ أدرك ما يتكبّده الممثل من عناء لتقديم الشخصية بطريقة مهنية ومقنعة".
الأعلى أجراً
وعن كونها المطربة الأعلى أجراً، تحدّثت ميريام بصراحة تامّة وقالت: "وصلتُ إلى هذه المرحلة بعد جهد وتعب ونتيجة لزيادة الطلب على الحفلات أو اللقاءات الإعلامية"... وأكّدت: "في لبنان لا أقبل بأن أتقاضى فلساً، وهذا قرار شخصي أنا ملتزمة به، وقد اتخذته منذ نحو 3 سنوات". واختتمت الحلقة، التي اتّسمَت بالكثير من العفوية وبمفاصل محبَّبة بين بوح وغناء، بتَبادل الهدايا وقطع قالب الحلوى مع تمنيات بعيد سعيد لكلّ الأمهات".