عند تخييرنا بين الفراغ البرلماني وبين إستنساخ نفس الطبقة الموجودة داخل البرلمان منذ 25 سنة، فإننا حتما نختار الفراغ المؤدي حتمًا للفوضى الخلاقة التي ربما باتت ضرورية من أجل إنهاء آثار الحرب الأهلية المستمرة بإستمرار أمرائها في الحكم وإدارتهم البلاد والعباد بنفس تلك العقلية الميليشياوية التي دمروا بها البلاد والعباد ل 15 بالمدافع ثم إستمروا بتدميرهم هذا عبر إلباس عقليتهم المافياوية هذه لباس الشرعية والقانون منذ 25 سنة من السنوات العجاف، وخلق أمر جديد ما عادت تحتمل الأمور العيش بدونه.
إقرأ أيضًا: احذروا صَولة الكريم إذا جاع واللّئيم إذا شبع
دعونا من الشعارات الفارغة والعواطف المهترئة التي يرددها أمراء حرب مجرمون، قتلونا وسرقونا على حواجز ميليشياتهم ل 15 سنة، ثم بدلوا ثيابهم ولبسوا لباس رجالات الدولة ل 25 سنة حتى الآن، ففعلوا من الجرائم والموبقات بإسم الشرعية والقانون والدستور ما لم يفعلوه في حرب المدافع والرصاص !!