سال لُعاب إبن السنوات الـ9 وهو يفكّر في التهام "قرطاز" من البوظة المثلّجة، سارع إلى دكان جارهم "موريس" ليُشبع شهيّته، لكنّ لُعاب "الدكنجي" سال نحو جسد طفل طرّي، قبل أن يستدرجه إلى غرفة داخليّة وهو يُغريه بلعبة الـ "البلاي ستايشن" وهناك إختلى به وفجّر "ّكبته الجنسيّ" في جسمه النحيل.
فصول تلك القضيّة كشفت للعلن بعد أن تلقّت فصيلة جديدة إتّصالاً من غرفة العمليات، يُفيد عن تعرّض الفتى القاصر "هـ.ي" (9 سنوات) للإعتداء الجنسيّ، والذي تمّ نقله إلى إحدى مستشفيات المنطقة، فانتقلت دورية للكشف عليه ، حيث لاحظت وجود بقع دماء على جسمه وبقعة أخرى على سرواله الداخلي.
وبالإستماع إليه، أفاد أنّه دخل إلى الدكان الذي يملكه "موريس.ي" وهو سوري الجنسيّة (مواليد 1970) لشراء البوظة، فعرض عليه الأخير البقاء قليلاً للعب الـ"بلاي ستايشن"، فوافق، حينها وبعد أن أقفل باب المحل، أدخله "الدكنجي" إلى غرفة داخلية، وعمد إلى نزع سرواله الداخلي ووضعه على سرير وكان وجهه باتجاه الأرض، ونام فوقه فأحسّ بألم شديد.
تقرير الطبيب الشرعي بيّن وجود احمرار على عضلة شرج الفتى مع أربعة جروحات على باب الشرج وألم حاد وصعوبة في المشي، وهذا ناتج عن عمليّة اغتصاب تعرّض لها.
على الفور توجّهت دورية أمنية إلى محل المتهم، وعملت على توقيفه واستجوابه، فنفى ما أُسند إليه، وزعم أن الطفل كان يلعب مع رفاقه أمام محلّه وقاموا بكسر زجاج برّاد المشروبات الغازيّة، فحاول منعهم فلم يرتدعوا وعمدوا إلى شتمه، حينها قام بصفع الفتى القاصر "كفين" على وجهه وركله على مؤخّرته بقوّة، وأوضح أنّه لم يقم بتجديد إقامته في لبنان.
محكمة الجنايات في جبل لبنان برئاسة القاضي هنري الخوري، أنزلت عقوبة الأشال الشاقة المؤقّتة مدّة 6 سنوات بالمتهم، وقرّرت طرده من البلاد فور تنفيذ العقوبة.