إلا أن معركة أخرى ليست أقل أهمية من معركة دمشق تجري في حماة وبدأت منذ يومين تحت مسمى :" وقل اعملوا " يشارك فيها عدة فصائل سورية أهمها جيش إدلب الحر التابع للجيش الحر وجيش العزة وجيش النصر.
وأحرزت المعارضة العسكرية المسلحة تقدما هائلا عندما سيطرت الأربعاء على عدة مناطق في ريف حماة الشمالي.
إقرأ أيضا : معركة دمشق... حزب الله يتدخل في المعركة وجيش الإسلام لم يشارك حتى الآن
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أربعة كيلومترات تفصل المعارضة عن مدينة حماة وسجلت إنهيارات سريعة في صفوف قوات النظام السوري وحلفائه من الميليشيات.
وأضاف المصدر أن طيران النظام السوري يشن غارات كثيفة على محاور ممتدة من رحبة خطاب غربا وحتى الطليسية والشعثة شرقا مرورا بقمحانة وصوران ومعان .
إقرأ أيضا : وكالة آكي الإيطالية: تقنيات حديثة إستخدمتها المعارضة في معارك دمشق لأول مرة
وأعلنت المعارضة السورية سيطرتها على 10 بلدات هي : " صوران وخربة الحجامة وخطاب ومعردس وأرزة وتلة الشيحة ورحبة خطاب والشير والمجدل ومعرزاف ".
وتم قصف مطار حماة العسكري بقذائف مدفعية.
ورجحت مصادر أن تكون بلدات قمحانة ومعان أهداف مقبلة للمعارضة.
وسجل سقوط العديد من الخسائر البشرية والمادية في صفوف النظام السوري وميليشياته.