عبرت أوساط سياسية عن ارتياحها لمواقف رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع التي حمل فيها "حزب الله" وأمينه العام مسؤولية تردي العلاقات بين لبنان ودول مجلس التعاون الخليجي.
وأشاد رئيس هيئة تنمية العلاقات الاقتصادية اللبنانية – السعودية إيلي رزق بمواقف جعجع، الذي شدد على أهمية إرساء أفضل العلاقات مع دول الخليج، خصوصاً المملكة العربية السعودية، لما لهذه العلاقات من أهمية ودور يساهمان في تكبير حجم الاقتصاد اللبناني ودعم القطاعات السياحية.
ودعا "حزب الله" أن يضع مصلحة لبنان واللبنانيين فوق كل اعتبار وأن لا يضع لبنان في مواجهة مع دول الخليج، لما يعاني منه المواطن اللبناني من أزمات اقتصادية ومعيشية نتيجة انعدام الاستثمارات وتراجع السياحة الخليجية الذي ترك آثاراً مدمرة على اقتصادنا الوطني.
وكان جعجع عزا غياب الاستثمارات الخليجية عن لبنان إلى "هجوم حسن نصر الله على دول الخليج، إلى جانب تدخلات حزب الله في سورية واليمن"، متسائلاً "أين مصلحة لبنان في التهجم على الخليجيين؟".
وقال "طالما أن علاقاتنا مع الخليج متخبطة، طالما نحن أبعد ما يكون عن البحبوحة، فالحكومة يجب أن تتوجه إلى حزب الله رسمياً عبر ممثليه فيها لتقول له إنه من خلال موقفه من دول الخليج، فإن لبنان يخسر فرصاً عدة تساعده على النهوض من كبوته".
السياسة الكويتية