نقلت وسائل اعلام فرنسية عن مصدر قضائي عن توسيع التحقيق حول المرشح للرئاسة الفرنسية فرنسوا فيون ليشمل شبهات احتيال وتزوير.
يذكر انه يخضع فيون وزوجته للتحقيق، بسبب مزاعم تورطه في منحها "وظيفة وهمية" في البرلمان، وهو ما أثر كثيرا على حملة المرشح الرئاسي وأجبر 4 من مساعديه ومستشاريه على إعلام الاستقالة من الحملة الانتخابية الخاصة به، كما أن الاتحاد الديمقراطي توقف عن دعمه في الانتخابات الرئاسية الفرنسية المزمع عقدها في نيسان المقبل.
وكانت النيابة العامة الفرنسية قد فتحت تحقيقا أوليا في كانون الثاني الماضي، إثر تقارير صحفية عن تقاضي زوجته، بينيلوب فيون، 500 ألف يورو كرواتب خلال 8 سنوات بصفتها مستشارة لزوجها في مجلس الشيوخ، دون أن تمارس الوظيفة فعليا.
كما ذكرت تقارير إعلامية فرنسية سابقًا أن ابنته، ماري وابنه تشارلز تقاضيا حوالي 84 ألف يورو خلال الفترة ما بين 2005 و2007، بصفتهما مستشارين لوالدهما البرلماني، بينما كان كلاهما في مرحلة الدراسة.