أكد  نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة غسان حاصباني على "ضرورة أن نعي أهمية الإنفاق على القطاع الصحي كقطاع أساسي في تأمين الحماية الإجتماعية لما لها من أهمية في تأمين حماية المجتمع واستقراره"، لافتا إلى "أن البحث مستمر في الموازنة العامة وهناك الكثير من المصاريف"، متمنيا "أن يكون التوجه للانفاق في المكان الصحيح حيث يجب أن تنفق الدولة، أي حيث هو الإنسان، فالإنفاق الأساسي والمجدي هو أولا في قطاع الصحة والإستشفاء وأخيرا في قطاع الصحة والإستشفاء"، معتبراً أنه "من غير المقبول أن يرفض مريض بسبب عدم توفر المال، كما من غير المسموح تراكم ديون الدولة لصالح المستشفيات لأن ذلك يعيق قيامها بمهامها من جهة وتطويرها ومواكبتها لكل جديد في هذا القطاع من جهة اخرى. ومن غير المقبول ان يتم الاعتداء على اي مستشفى ايا يكن السبب، وفي المقابل المطلوب ان نتذكر دائما وابدا ان رسالتنا معالجة المريض ومواكبة اهله وتفهمهم".
وفي كلمة له خلال حفل تدشين المبنى الجديد للمستشفى اللبناني الجعيتاوي برعاية وحضور البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، رأى حاصباني أن "القطاع الصحي حلقة لا تتجزأ: مستشفى وجسم طبي ومريض، ونحن كوزارة صحة عامة نعمل على ان تكون العلاقة تكاملية لما فيه صحة المواطن التي هي في جوهر رسالة المستشفى والطبيب، ومتى فقد المرء رسالته فقد علة وجوده. ومنذ اليوم الاول لتولي مهامي كنت صريحا: صحة المواطن خط أحمر ولكن أيضا نمو المستشفيات وإزدهارها هم اساس عندي لانها جزء من صورة لبنان الرسالة".
وفي الختام بارك البطريرك الراعي البناء الجديد وتمت إزاحة الستارة عن لوحة تذكارية.