أكد رئيس الاستخبارات الخارجية في ألمانيا برونو كال أن "المعارض التركي فتح الله غولن ليس مسؤولاً عن الانقلاب الذي شهدته تركيا في تموز الماضي".
وأوضح كال، في حديث صحفي، أن "السلطات التركية حاولت بكل الوسائل أن تقنعنا بأن غولن هو المسؤول عن الانقلاب، لكن حتى الآن ليس هناك دلائل على ذلك"، مشددا على أن "تركيا شهدت قبل الانقلاب العديد من الاجراءات المتخذة من قبل السلطة، لذا قد يكون العسكريين اعتبروا في حينها ان من واجبهم الانقلاب قبل أن تصل الاجراءات عليهم".
وكانت السلطات التركية قد اتهمت غولن، المنفي إلى أميركا، بمسؤوليته عن الانقلاب الذي شهدته تركيا في 15 تموز من العام 2016.