أكد عضو "اللقاء الديمقراطي" النائبوائل أبو فاعورأن التاسع عشر من آذار سيكون يوما منذورا للثوابت وفي مقدمها المصالحة، وسيزحف وادي التيم والبقاع الغربي إلى المختارة لنقول للقاصي والداني من نكون.
وخلال لقاء شعبي حاشد أقيم في مركز كمال جنبلاط الثقافي في راشيا، أشار إلى أن تاريخ العلاقة بين وادي التيم والبقاع الغربي وحاصبيا مع قصر المختارة تاريخ قديم، صنعه كبار على مر الأزمان من ثورة 1925 الى ثورة 1958 وقبل ذلك وعلى امتداد الوجود الذي كان دائما وجود كرامة وانتم اهل وفاء، معتبرا ان التاسع عشر من آذار يوم له دلالات متعددة،فهو اولا وأخيرا يوم الوفاء لكمال جنبلاط، هذه القيمة الانسانية الكبرى التي لم ينتج العرب بعد كمال جنبلاط قيمة تشبهها، فهو رجل الاخلاق والانسانية قبل اي شيء آخر، والفكر والعمل المباشر والتغيير الاجتماعي والثورة الاجتماعية والتغيير الديمقراطي والفيلسوف وهو ابن هذه الارض التي ضجت اصقاع الارض به وبمآثره، حتى اليوم عندما يتم الحديث عن تطوير النظام السياسي يتم العودة الى أفكار كمال جنبلاط، وعندما يحكى عن النسبية كمال جنبلاط كان أب النسبية والاصلاح السياسي في لبنان لذلك نحن لا نذهب يوم الاحد لنؤدي واجب تعداد بل نذهب لأجل الوقوف الى جانب قيمة كبرى اسمها كمال جنبلاط ووليد جنبلاط، ولا نذهب للتحدي ولا نريد أن نتحدى أحد، بل على العكس يوم الاحد سيكون يوما منذورا للمصالحة لتكريسها والحرص عليها وعلى العيش الواحد والشراكة والحياة المشتركة التي تمت استعادتها في الجبل بعد سنوات عجاف من الحرب الأهلية، هذا الوطن قال عنه البابا أنه رسالة، والرسالة لا تقوم على تعداد الحروف بل على فهم المعاني في هذه الرسالة ،ونحن معنى من هذه المعاني.
وأعرب أبو فاعور عن قناعته الكاملة بان هذا الوادي سوف يزحف بكبيره وصغيره ليقف الى جانب كمال جنبلاط وقامة النائب وليد وتيمور جنبلاط في يوم الوفاء الكبير، في اليوم الذي نقف فيه الى جانب وليد جنبلاط،لنقول أننا أهل مصالحة وسنحافظ عليها ، وبأننا اهل كرامة وكرامتنا ليست في أصواتنا، وبأننا أهل مكارم في هذا النظام السياسي الذي كنا نحن أول من صنعه، ومن حاول تطويره ، ولا يمكن ان يكون مستقبل لهذا النظام السياسي دون هذا المكون.
ولفت الى أن النقاش الحالي حول قانون الانتخاب بالنسبة الينا هو نقاش تأسيسي، وهو يرقى إلى موقع اعادة النظر بكل النظام السياسي، مشيرا الى ان قناعتي ودعوتي لان نكون جميعا في التاسع عشر من آذار في المختارة الذي هو يوم للحقيقة ولحقيقة كمال ووليد جنبلاط وهذا المكون وهذا الحزب ليس في لبنان فقط، بل في هذا الشرق. وأشار أبو فاعور أن النائب جنبلاط سيكون في التاسع عشر من آذار في خطابه هادئا صلبا ثابتا محافظا على الثوابت موصيا بالحفاظ على هذه الثوابت وأولها المصالحة. آملا ان يكون هذا اليوم يوما مشهودا في علاقة وادي التيم والبقاع الغربي مع المختارة، لافتا إلى أن البقاع الغربي لم يقصر تاريخيا في علاقته بالمختارة.
أبو فاعور: النقاش حول قانون الانتخاب بالنسبة الينا هو نقاش تأسيسي
أبو فاعور: النقاش حول قانون الانتخاب بالنسبة الينا هو نقاش...لبنان الجديد
NewLebanon
التعريفات:
|
عدد القراء:
252
مقالات ذات صلة
ارسل تعليقك على هذا المقال
إن المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس بـالضرورة سياسة الموقع
© 2018 All Rights Reserved |
Powered & Designed By Asmar Pro