أكد نجم اراب آيدول بمومسه الرابع الفنان الفلسطيني يعقوب شاهين ان حياته اختلفت كثيراً بعد فوزه باللقب، حيث لفت انه دخل الى حياة جديدة في الفن وعالم الشهرة والاضواء ومع الوقت بدأ يتأقلم مع الاجواء الجديدة التي طرأت عليه.
“يعقوب” شدد الى ان هناك تعب كبير ولكن ليس مهماً لأن التعب زال عندما رأى سعادة جمهوره. وفرحته اكتملت عندما عاد الى وطنه فلسطين . ولفت ان فرحته كانت كبيرة عندما رأى السعادة على وجوه من يحبهم وهذا كان بالنسبة له قمة النجاح.
وتابع “شاهين” مشيراً انه يعيش “شهر عسل” حالياً بعد فوزه باللقب. وتمنى ان تستمر هذه الاجواء الجميلة وهو حالياً يفكر بخطواته المقبلة وخاصة الاغاني الخاصة التي سيبدأ العمل عليها. كذلك كشف “شاهين” ان هناك جولة فنية في بعض الدول العربية واوروبا واميركا قريباً.
ومنذ فوزه باللقب كشف “يعقوب” انه اصبح بداخله رسالتان يجب ان يحافظ عليهما كما قال وينقلهما اينما ذهب وهما: الرسالة الاولى ان يحمل رسالة الفن الراقي اينما حلّ وكم سيضيف الى الفن العربي الراقي الذي تعلم من امجاده ولا زال يتعلم. وتمنى ان يترك بصمة جميلة في عالم الفن.
اما الرسالة الثانية فهي رسالة محبة وسلام وتعايش مشترك وتقبل الآخر، هذه الرسالة تحملها فلسطين عامة وبلدته بيت لحم حيث وُلد وعاش فيها، ولفت يعقوب ان في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها والحروب والصراعات الداخلية، تمنى ان يحل السلام في كل الوطن العربي وسيبقى يغني للسلام ويحمل رسالة السلام، وان شيئا لن يغير هذا المفهوم لديه، لا الشهرة ولا الاضواء لأنها رسالة سامية وُلدت معه ومع الشعب الفلسطيني بأكمله.
اما رسالته الى الشباب العربي فهي انهم كشباب سيبنون المستقبل وبلادهم من جديد، حيث أكد ان لا شيء مستحيل. ومن قلب المعاناة ومن قلب فلسطين كان لديه حلماً وعلى الرغم من كل القيود حققه.
وهذه الرسالة مهمة جداً لكل الشباب العربي ان كان لديكم حلم حيث قال يعقوب:” كافحوا من اجله ولا تفقدوا الامل لأن في حال فقد الشباب العربي الامل سيخسرون الكثير من الامور.” وختم قائلاً “لا تفقدوا الامل ضعوا دائماً الهدف امامكم وآمنوا به لأن هذا الذي حصل معي. ولا زالت الآفاق امامي مفتوحة كي استمر واكافح من اجل الوصول الى اهداف اخرى.”