في حادث هو الأخطر بين سوريا وإسرائيل منذ بدء الحرب السورية، قالت صحيفة "هآرتس" إن مقاتلات إسرائيلية قصفت أهدافًا عدة في سوريا، وأن نظام الرئيس بشار الأسد رد بنشر أجهزة دفاع صاروخية وإطلاق عدد من الصواريخ على المقاتلات الإسرائيلية.
وأكدت الصحيفة أن أيًا من الصواريخ لم يصب المقاتلات الإسرائيلية، وإن نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي "أرو" اعترض أحد الصواريخ شمال إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الصاروخ الذي أطلق على إسرائيل لم يكن بين الصواريخ السورية الأكثر تطورًا، وأن الحادث هو الإستخدام العملي الأول لنظام "آرو" الرامي إلى مواجهة تهديدات الصواريخ الباليستية، على رغم تسليمه الى الجيش الإسرائيلي منذ تسعينات القرن الماضي.
ولم تسجل ضحايا نتيجة الحادث، وأكد الجيش الاسرائيلي للمرة الأولى أنه قصف أهدافًا في سوريا، في بيان نادر.
ويشير رد النظام السوري الى تحول في السلوك السوري حيال إسرائيل.
وفي وقت سابق من الليل، أكد الجيش الإسرائيلي سماع أصوات صفارات الإنذار شرق إسرائيل.
ويعتبر هذا الحادث تطورًا كبيرا في الأحداث على الساحة السورية ويطرح تساؤلات أكبر حول اتساع فرص الحرب في المنطقة ويمهد للكثير من الإحتمالات القادمة.