بحث وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس مع ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الخميس 16 مارس/آذار التعاون العسكري بين البلدين في محاربة تنظيم داعش.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان إن ماتيس والأمير محمد، الذي يتولى أيضا منصب وزير الدفاع، بحثا التصدي لأنشطة إيران "المزعزعة للاستقرار بالمنطقة"، ومسائل التسلح في الشرق الأوسط، حيث أكد البنتاغون على أهمية العلاقات الدفاعية الثابتة بين واشنطن والرياض.
وتحدث الأمير محمد بن سلمان خلال اللقاء عن العلاقات السعودية الأمريكية كونها علاقة تاريخية امتدت إلى 80 عاما، وأضاف أن العمل خلال هذه السنوات كان إيجابيا للغاية بمجابهة التحديات التي تواجه العالم بأكمله، "هذه التحديات التي نواجهها اليوم هي ليست أول تحد نواجهه سويا، اليوم نواجه تحديا خطيرا جدا في المنطقة والعالم، سواء من تصرفات النظام الإيراني المربكة للعالم والداعمة للمنظمات الإرهابية، أو التحديات التي تقوم بها المنظمات الإرهابية".
وتابع قائلا، "اليوم نحن متفائلون للغاية بقيادة الرئيس ترامب، ونعتقد أن تلك التحديات ستكون سهلة بإدارته".
وكان محمد بن سلمان قد بدأ زيارته إلى واشنطن الاثنين بلقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكبار مستشاريه وكبار مسؤولي الإدارة الأمريكية الجديدة، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ومناقشة القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت أواخر الأسبوع الماضي على تنفيذ صفقة ذخائر موجهة عالية الدقة للسعودية بقيمة 390 مليون دولار، وهي صفقة، سبق لإدارة باراك أوباما أن علقت تنفيذها خشية تعريض حياة المدنيين في اليمن للخطر.