لأن الضرائب الجائرة التي يجري فرضها إحتلال وتجويع وتهجير،
ولأن الأجور سيأكلها الغلاء وسيعجز كثيرون عن الحصول على لقمة خبز وحبة دواء،
ولأننا نرفض أن يكون البلد رصيفًا لهجرة قسرية،
تعالوا من كل لبنان، لنلتقي الأحد 19 الجاري، الثانية عشرة ظهرًا في ساحة رياض الصلح، قبضة واحدة، صوت واحد، يوحدنا وجعنا من مصير أسود داهم ينتظر كل مواطن منا، ليشكل لقاؤنا وحدة لبنانية حقيقية دفاعًا عن أبسط حقوقنا، في رفض الضرائب الجائرة، بذريعة تمويل السلسلة وهي حق، فيما منابع الهدر والفساد، وسطو أهل السلطة على المال العام، الذي يتجاوز 6 مليارات دولار سنويًا، مستمر لا حسيب ولا رقيب.
إقرأ أيضًا: السياسيون يسرقون والشعب يدفع الضرائب
لسنا قطيعًا، نحن أهل البلد بُناته وحُماته، يجمعنا الخوف من لصوص فاسدين مفسدين، لن يتورعوا عن تفجير البلد، خدمة لإستمرار لصوصية مكشوفة تمارسها طبقة سياسية، ممثلة ببرلمان منتحل صفة، ممدد له مرتين، مكانهم الحقيقي أمام قضاة التحقيق وليس في التشريع، الذي يكرس اليوم دولة فساد وفشل.
لنلتقي ظهر الأحد في ساحة رياض الصلح، موحدين دفاعًا عن حقنا المشروع بالحياة، بوجه من إجتمعوا في البرلمان، مجمعين على سرقة تعبنا وعرقنا وهدر كراماتنا.
لنلتقي ظهر الأحد في ساحة رياض الصلح، موحدين بوجه عهد ترسيخ محاصصة الدولة، وإبتكار الضرائب الجائرة لتحميلنا كمواطنين وزر تغطية فسادهم وموبقاتهم، بحيث سيرتفع العجز سنويًا إلى أكثر من خمسة مليارات دولار، وسيتضاعف الفقر مع غلاء جنوني آتٍ في أسعار السلع والخدمات.
إقرأ أيضًا: هذا ما تعنيه زيادة ال TVA وهكذا سيتأثر اللبنانيون!
لنلتقي ظهر الأحد في ساحة رياض الصلح، موحدين ومؤكدين بالفم الملآن، أن تحركنا المتدحرج لن يتوقف حتى ردع هذه الجريمة المتمادية، وأن كل نائب صوت لإقرار هذه الضرائب، هو فاسد ويغطي فسادًا أكبر، ينبغي محاسبته في صندوق الإقتراع، وكي نفهمهم أنه مهما سرقوا أصواتنا بالتمديد، سنجعل من يوم الإنتخابات الآتية يوم حساب عسير لهم.