اشارت الأمم المتحدة إلى أنى "حوالي 60 بالمئة من سكاناليمنيعانون حاليا من المجاعة". وفي تقرير صادر عن الأمم المتحدة، ومنظمة يونسيف والبرنامج العالمي للأغذية لفت إلى أن "اليمن يمثل حاليا أحد أكبر بؤر المجاعة عالميا، حيث ارتفع عدد الأشخاص الذين يعانون منها، منذ حزيران من العام 2016، بنسبة 21 بالمئة، فيما يمر حوالي 17 مليون شخص بمرحلتي الحالة الطارئة أو حالة الأزمة من الأمن الغذائي".
وشدد التقرير على أن سكان كل من محافظتي تعز والحديدة، الواقعتين على البحر الأحمر واللتين كانتا سابقا مختصتين بإنتاج الغذاء في البلاد، يواجهون تهديد الانزلاق إلى المجاعة، في حال عدم وصول مزيد من المساعدات الإنسانية إليهم"، مشيراً إلى أنه "إذا لم يتمكن العاملون في مجال المساعدات الإنسانية من الوصول إلى جميع المحتاجين في الأشهر القليلة المقبلة فقد يتدهور الوضع بشكل مأساوي".