اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين السورية في رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن أن "الاعتداءات الإرهابية من قبل الإرهابيين والأنظمة المشغلة لهم تأتي رداً على الإنجازات التي يحققها الجيش السوري وحلفاؤه ونجاحاتهم في التصدي لتنظيم "داعش" الارهابي وجبهة النصرة" ولزيادة معاناة السوريين وعرقلة الجهود الرامية لإنهاء الأزمة فيسوريا".
وكان قد أفاد الاعلام الحربي عن سقوط 25 قتيلا وعشرات الجرحى كحصيلة أولية للتفجير الإرهابي الانتحاري في مبنى القصر العدلي القديم في العاصمة السورية دمشق.
وكشف المحامي العام الأول في دمشق ان "الانتحاري حاول الدخول إلى قصر العدل وعمل عناصر الشرطة على منعه فألقى بنفسه إلى الداخل وفجر نفسه"، مشيرا إلى ان "الإرهابي استهدف المواطنين داخل القصر العدلي خلال فترة الازدحام لإلحاق الأذى بأكبر عدد من المواطنين ".
وكان التلفزيون السوري قد أفاد ان التفجير الذي وقع في قصر العدل في العاصمة السوري دمشق ناجم عن عملية انتحارية .
وأفادت وكالة "سانا" السورية عن معلومات أولية عن تفجير إرهابي في منطقة الربوة بدمشق، مشيرة الى ان التفجير الثاني في دمشق نفذه انتحاري استهدف تجمع للسيارات بالقرب من محطة وقود في منطقة الربوة داخل أحد المطاعم في منطقة الربوة.