علاقتهما مثيرة للجدل، رافقها الغموض والشكوك وعلامات الاستفهام منذ ولادتها وحتى هذه اللحظة.
ريم السعيدي هي عارضة أزياء معروفة، شاركت في عروض لمصممين معروفين، وإطلالاتها لا تخلو من الإثارة والجرأة، ووسام بريدي إعلامي أصبح من نجوم الدرجة الأولى، في عالم التقديم في العامين الأخيرين، ويعكس كلامه كما تصرفاته إيماناً داخلياً، يوحي وكأنّ نصفه الثاني ريم هي نقيضه تماماً.
ظهرت ريم السعيدي مع وسام بريدي لأول مرة، من خلال برنامج "رقص النجوم": هو كان مقدّمه، وهي كانت النجمة التي شاركت فيه رقصاً، معبّرة عن موهبتها الدفينة، وشكّل هذا البرنامج، المنبر الذي شهد على ولادة حبّهما، الذي ما لبث أن تُوّج بخطوبة رسميّة ومحابس في إصبعيهما، من دون إعلان عن موعد للزفاف، مع أنّ وسام حاول ممازحاً ان يحدده في 30 شباط الماضي، موقعاً الكثيرين في شرك مزحه، من منطلق أنّ شهر شباط، هو الشهر الوحيد الذي لا تتعدى أيامه الـ 28 أو 29 يوماً.
ومن خلال ظهورهما على الشاشة، لمس المشاهد شيئاً ما في إطلالتهما، وكأنّ علاقة عاطفيّة تجمع بينهما، الأمر الذي دفعه وبدافع الحرشية، إلى البحث عن سرّهما الدفين الذي يشي بوجود علاقة مميزة بينهما.
في البداية أنكر وسام حبّه لريم وقال: إنّ كلّ ما يقال عن حبّهما هو مجرد كلام صحف، ونفى ما يتمّ تداوله حول هذا الموضوع، قائلا: "هل يُعقل أن أخطب من دون أن أُعلن ذلك!؟"، مشيراً إلى أنّ "الخبر بلا طعمة، ولا يمتّ إلى الحقيقة بصلة، وأنه عندما يقرر أن يخطب أو يتزوج، سوف يعلن أمام كلّ الناس وبشكل علني".
وسام الذي تهرّب من الإعلان عن حبّه لريم السعيدي، كانت هي أكثر جرأةً منه، عندما أطلت بعد يومين من إنكاره لحبّهما، عبر برنامج "منّا وجرّ" وكشفت المستور، بعدما تهربت من سؤال مقدّم البرنامج بيار رباط، حول حقيقة علاقتها بوسام قائلة: إنها لن تجيب لأنّ هذه حياتها الخاصة، ثم ما لبثت أن اعترفت أنّ وسام موجود في حياتها الخاصة، وتربطها به علاقة صداقة، حتى قبل برنامج "رقص النجوم".
بدوره ما لبث وسام أن اعترف لبرنامج ET بالعربي بحبّه، وكشف كواليس علاقته العاطفيّة مع ريم، مشيراً إلى أنه يحبها لوجود الكثير من الصفات التي يتمنّاها أيّ رجل في شريكة حياته، وأنّ هذه الصفات جعلته قريباً منها، مضيفاً، أنّ سبب إنكاره لقصّة حبّهما، هو رغبة ريم بعدم كشف الأمر، بسبب مشاركتها في برنامج "رقص النجوم".
بعد الاعتراف بحبّهما علناً، ظهر وسام وريم معاً في أول إطلالة لهما، خلال زيارة لمركز سرطان الأطفال في لبنان، ومن بعدها تكررت إطلالاتهما وصورهما التي تؤكد حبّهما، من بينها صورة بدا فيها وسام وهو يحتضن ريم، التي علّقت على الصورة بالقول: "إن كنت أعلم ما هو الحب، فذلك بسببك أنت.. مع هاشتاغ "رجلي، حبّي، كلّي وسعادتي".
ولكنّ الصورة التي أثارت الجدل، هي تلك التي حذفتها ريم، والتي أظهرت يدها وهي تُمسك بيد وسام، كاشفة عن خاتم يؤكد خطوبتهما، ولو بشكلٍ غير رسمي، ولكنها ما لبثت أن حذفتها لأسباب مجهولة، الأمر الذي طرح علامات استفهام كثيرة، خصوصاً لجهة احتمال انفصالهما، بدّده وسام عندما نشر بعد أيام معدودة، فيديو له مع "أبلة فاهيتا" وهي تسأله ما إذا كان مرتبطاً، ليجيب أنّه مرتبط، وليؤكّد على استمرارية علاقته بريم.
كما أشار قبل أيام عدة خلال دردشةٍ مع متابعيه على "إنستغرام"، الى أنّ العلاقة العاطفية التي تربطه بـ"ريم" مستمرة، موضحاً انهما أعلنا علاقتهما لأنّ الحب يجمع بينهما، كما ردّ على الشائعات التي انتشرت حول انفصاله عنها، بأنه لا يستغرب ما حصل، في ظل انتشار الفضائح في المسلسلات والبرامج والفيديو كليبات، مشيراً إلى أنّ الإعلام قد وصل إلى مستوى متدنٍ، مع أنّ وظيفته الأساسية مغايرة تماما.
وعن السبب الذي دفعه للوقوع في حب ريم، قال، إنّه أُغرم بها لجمالها الداخلي الذي يفوق جمالها الخارجي، مؤكداً أنها جميلة بأخلاقها وتربيتها، وأناقتها وتهذيبها، وتعاملها مع الآخرين، ويمكن الوثوق بها، وعن موعد زواجهما، قال: إنّ قوة الحب التي يباركها الله، هي العنصر الأهمّ لنجاح الزواج، ومضيفاً أنه متاكد من أنّ زواجه من ريم مبارك.