توجه الناخبون في هولندا اليوم، إلى مراكز الاقتراع للادلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية التي تشهدها البلاد وينظر إليها على أنها مقياس لقوة اليمين المتطرف في أوروبا.
وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأميركية أن أحدث استطلاعات الرأي أظهرت تقدم حزب "الشعب للحرية والديمقراطية" الليبرالي الذي ينتمي اليه رئيس الوزراء مارك روته ويأتي في المركز الثاني حزب "الحرية" اليميني المتطرف بقيادة خيرت فيلدرز.
يشار إلى أن انتخابات هولندا اليوم، هي أول ماراثون الانتخابات العامة والبرلمانية التي ستشهدها القارة الأوروبية يليها انتخابات حاسمة في فرنسا وألمانيا، مع صعود التيارات الشعبوية التي تبدي شكوكا إزاء الوحدة الأوروبية وتعادي المهاجرين الأجانب والإسلام مدفوعة بقرار البريطانيين الخروج من الاتحاد الأوروبي وفوز الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالرئاسة.